أوردت يومية ” أخبار اليوم” في عددها الصادر ليوم الأربعاء، أن مصادر إسبانية كشفت أنه يتم التحضير لإطلاق مشروع ” جسر جوي مروحي” يربط بين مدينة طنجة والأندلس في أقل من 15 دقيقة، وبسعر 500 درهم، بمعدل رحلتين في اليوم، ابتداء من الاثنين حتى الجمعة.
واعتبرت المصادر ذلك بديلا ل”الجسر البحري”، او “الوهم الكبير ” الذي لم ير النور بعد، والذي قيل إنه سيربط بين الضفتين في 30 دقيقة.
المصادر ذاتها، كشفت ان الجهات المغربية وافقت مبدئيا على هذا المشروع الذي تقدمت به شركة للطيران الاسباني، تسعى إلى إحداث “ثورة” في قطاع النقل والمواصلات الجوية بين مثلث طنجة والأندلس وسبتة ــ مليلية بعد ارتفاع ضغط المسافرين والسياح ورجال الأعمال المغاربة وغيرهم على هذه المدن.
في سياق آخر، أوضحت مصادر مطلعة ليومية ” المساء”، أن موريتانيا قد تخسر أرضا منحت لها من طرف سلطات الرباط لتشييد سفارة جديدة عليها، في حال لم تثبت خلال مدة زمنية محددة حيازتها لها من خلال دفع رسوم رمزية.
وأضافت الصحيفة أن السلطات الموريتانية، لم تباشر الإجراءات الضرورية للاستفادة من البقعة الأرضية المتواجدة في أحد أرقى أحياء الرباط، وقد منحت لها قصد نقل سفارة موريتانيا إليها، حيث تو جد حاليا في مكان ضيق، لا يسمح بتوفير مختلف وسائل المراقبة والحماية، حسب تقارير موريتانية.
ومن المنتظر أن تتسع البقعة الحالية، بسبب مساحتها الشاسعة، لتشييد مبنى السفارة وإقامة السفير الموريتاني.
يومية ” الصباح” تحدثت عن ” فضيحة جديدة تهز حزب العدالة والتنمية” في اقليم القنيطرة، مشيرة إلى أن فرع الحزب في اقليم القنيطرة، استفاق على وقع قضية زلزلت أركانه على حد تعبيرها، بعد ان شاع نبأ إيقاف مستشار جماعي معروف ينتمي إلى صفوفه، ضبط متلبسا بالفساد في أحد منازل شاطيء شاطيء مولاي بوسلهام، رفقة خليلته.
أما يومية ” الأخبار” فذكرت في ركنها اليومي “آخر الأخبار”، أن الهيأة القضائية المكلفة بغرفة الجنحي التلبسي بالمحكمة الابتدائية لمدينة ابن سليمان، حددت يوم فاتح شتنبر المقبل موعدا للبت في ملف الفضيحة الجنسية التي يتابع فيها في حالة سراح، مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار، نائبي رئيس حركة التوحيد والإصلاح.