جذور الأزمة الليبية ودور العرب في حلها

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان30 يناير 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
جذور الأزمة الليبية ودور العرب في حلها
جذور الأزمة الليبية ودور العرب في حلها

تمر ليبيا، كحال كثير من البلدان العربية الأخرى، بواحدة من أصعب المراحل في تاريخها، لدرجة أن استمرار وجودها كدولة موحّدة أصبح هو نفسه على المحك. فالاقتتال الدائر حاليا في شرقها وغربها وبنسبة أقل في جنوبها لا يمكن إذا ما استمر إلا أن يكون عنوانا لحرب أهلية شاملة يصعب تحديد مآلاتها ونتائجها. المتفائلون يرون في كل ذلك مخاضا طبيعيا وسنّة من سنن الثورات، وبالتالي فلا يجب تهويل ما يجري، كما أنه لا يمكن عمل الكثير حياله. غير أن هذا التفاؤل يتجاهل حقيقة أن التاريخ ما هو إلا تراكم لتجارب إنسانية، وبأن الشعوب التي لا تستفيد من تجارب غيرها مرشحة لتكرار ما ارتُكِب من أخطاء في التجارب السابقة، فليبيا ككيان سياسي موحد ليست دولة غارقة في القدم، بل إن فكرة الدولة القومية فيها غير موجودة، أو ربما بمعنى أدق غير مستقرة، مما يجعلها أقل قدرة على احتمال تبعات الزلزال السياسي الذي ضربها في عام 2011. وعليه، فإن هذا التفاؤل لا يعدو أن يكون وسيلة يلجأ إليها الكثير من الساسة الدوليين لتبرير الأخطاء التي ارتكِبت في ليبيا، ولتبرير الفشل في التعامل مع الأزمة الليبية الراهنة.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق