الإرهابيون ملة واحدة لا فرق بينهم

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان8 يناير 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
الإرهابيون ملة واحدة لا فرق بينهم
الإرهابيون ملة واحدة لا فرق بينهم

الإرهاب لا دين له ولا وطن ولا جنس، فالمتورطون فيه موزعون على شبكة تغطي الأرض من قطبها الجنوبي إلى قطبها الشمالي، الإرهاب موجود ويمكن أن ينبت وينمو ويكبر في أي مكان إذا توافرت له الظروف المواتية، كالظلم والجهل والفقر والمرض، ومتى ما وجد الإرهاب يمكن له أن يتخفى أو يظهر متى شاء، فيضرب وسط أي مجتمع، والإرهاب نزعة ضالة ينجر إليها الشخص أو الجماعة سواء أكان مسلما أم مسيحيا أم يهوديا؟ وسواء أ ولد في أمريكا وأوروبا أم في آسيا وأفريقيا؟ وعلى الرغم من تعدد مصادره وتنوع مرجعياته، واختلاف أسبابه ومسبباته يبقى جوهره واحدا في الشكل والمضمون، سواء مارسه الأفراد أو الجماعات والأحزاب، أم مارسته الدول، ولعل إرهاب الدول اخطر من إرهاب الأفراد والجماعات، فنتائجه وخيمة جسيمة وأكثر خطورة، واشد ابتلاء على الإنسانية وأمامنا مجازر إسرائيل في أهالي غزة حين حرقت الزرع والضرع والسكن، واحتلال أمريكا لفيتنام وأفغانستان والعراق، ومهما بدا الإرهاب يتماها بالأديان والأفكار والمبادئ أو القضايا الإنسانية والقومية والوطنية حين يكشر أنيابه لا يفرق أيا تكون ضحاياه من الصغار أو الكبار فالإرهابي يأكل نفسه إن لم يجد ما يأكله.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق