ونظرا لأن عملية شحن الأجهزة الجوالة تؤدي إلى وجود سخونة إضافية، ولذلك فإنه يتعين على المستخدم التخلي عن إجراء عمليات الشحن في ظل ارتفاع درجات الحرارة، إذا كان ذلك ممكنا نظرا لأن السخونة المفرطة قد تؤدي إلى تلف بطاريات الليثيوم أيون.
وإذا اضطر المستخدم إلى مواصلة استعمال الأجهزة الجوالة أو شحنها بكامل كفاءتها في ظل ارتفاع درجات الحرارة، فإنه يتعين عليه البحث عن مكان أكثر برودة. وإذا تعذر ذلك، فيمكنه تخفيف العبء الواقع على المعالجات على الأقل من خلال التخلي مؤقتا عن الألعاب ثلاثية الأبعاد والتطبيقات الأخرى كثيفة الحوسبة.
وفي حال الإيقاف التلقائي للهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي بفعل السخونة المفرطة، فلابد من ترك الجهاز الجوال لفترة من الوقت، كي يبرد، كأن يتم وضعه على سطح معدني بارد مثلا. علاوة على أنه يجب خلع غطاء الحماية وإزالة البطارية من الجهاز، إذا كان قابلة للاستبدال.
المزيد: بالصور: أنحف الهواتف الذكية في العالم
وعلى الرغم من أن الثلاجة تعتبر من أكثر الأماكن برودة في المنزل، إلا أن الخبراء الألمان يحذرون من وضع الهواتف الذكية أو الحواسب اللوحية في الثلاجات لتبريدها، نظرا لاحتمالية ظهور ماء متكثف داخل الأجهزة الجوالة، وهو ما يعرضها للتلف.
ولا تقتصر باقات البرامج، التي تعمل على مراقبة درجات الحرارة على الحواسب المكتبية أو أجهزة اللاب توب فقط، بل هناك الكثير من التطبيقات، التي تراقب درجات الحرارة بداخل الهواتف الذكية والحواسب اللوحية مثل تطبيق CPU-Z المجاني والمخصص للأجهزة الجوالة المزودة بنظام غوغل أندرويد.