الاثيوبيين مازالوا يعيشون في سنة 2006

خالد الغازي
فن وثقافة
خالد الغازي3 أغسطس 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
الاثيوبيين مازالوا يعيشون في سنة 2006
43dd04518ac7ab808ae810eda3a2d063 - مشاهد 24

إذا ذهبت إلى إثيوبيا، فأنت تركب آلة الزمن، وسوف تعود 8 أعوام للوراء، فما زال هذا البلد يعيش في عام 2006. وهذه ليست الطرفة الوحيدة التي ستجدها هناك. سترى بحيرة لا تجف من الحمم، وسكان يتحدثون أكثر من 90 لغة، وتحتوي اللغة الرسمية (الأمهرية) ما يزيد على 200 حرف.. فإلى المزيد من الطرائف والغرائب:
إثيوبيا هي البلد الوحيد في العالم الذي يحتوي العام لديه على 13 شهرا. وهناك دائما فجوة تبلغ من 7 إلى 8 سنوات، بين التقويم الإثيوبي، والتقويم الميلادي. ولهذا، فالعالم يعيش في العام 2014، فيما لازال الإثيوبيون يعيشون في عام 2006.
يوجد نحو90 لغة مختلفة تتحدث بها قبائل إثيوبيا، لكن اللافت أن نحو 10 لغات فقط من بينها يستخدمها 89% من السكان (91 مليون نسمة)، والـ80 لغة الباقية يستخدمها 11% فقط من المواطنين. وتعد اللغة الأمهرية هي اللغة الرسمية، وتتكون من أكثر من 200 حرف. ويتعلم أبناء القبائل لغاتهم المحلية، بالإضافة إلى الأمهرية.
يعتقد الإثيوبيون أن لديهم “تابوت العهد”، صندوق التوراة، الذي كان النبي موسى عليه السلام يقدمه على الجيش في حروبه، فتهبط السكينة على قلوب بني إسرائيل. ويوضع التابوت في واحدة من أقدم الكنائس الإثيوبية، ولا يسمح إلا لقس واحد، أو عدد محدود جدًا من القساوسة برؤيته. وينسب للتابوت العديد من المعجزات، وتدور حوله الكثير من الأساطير، وهناك العديد من المزاعم حول مكان وجوده.
هناك بحيرة من أحجار البازالت المنصهر أسمها “إرتا ألى”، في منطقة “عفار” شمال شرق إثيوبيا، لا يتوقف غليانها، وتعد هذه البحيرة النادرة واحدة من 6 بحيرات بركانية باقية على سطح الأرض، بعد أن بدأ هذا النوع من البراكين المستمرة تختفي في مطلع القرن الماضي.
كتشف العلماء في إثيوبيا أقدم هيكل عظمي لإنسان تم التوصل إليه حتى اليوم، وهو لأنثى يطلق عليها اسم “آردي”، ويعتقد العلماء أنها عاشت قبل 4.4 ملايين عام.
يعتقد أن إثيوبيا هي الموطن الأصلي لنبتة القهوة، لكن الإثيوبيين ليسو هم أول من اكتشفها وشربها. وتقول الروايات إن العرب هم أول من تعرف عليها في القرن الرابع عشر الميلادي، وإن أول استخدام مثبت، كان في القرن الخامس عشر الميلادي، وتحديدًا في اليمن، ثم بدأ انتشارها بعد ذلك في أنحاء متفرقة من منطقة الشرق الأوسط، ومنها إلى العالم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق