تحلم بعض النساء بإنجاب توائم ، لأن الأمر يبدو لها شيئا مميزا خاصة إذا تعلق الأمر بتوأم حقيقي، ولعدة أمور أيضا منها التأكّد من أنّ طفلهم لديه أخ وثيق خلال مرحلة الطفولة، وليس لمجرّد الرغبة في تكوين عائلة كبيرة، في حين يحدث الحمل بتوأم بنسبة ثلاثة في المائة في الولادات المتعدّدة حول العالم.
ويلعب السن دورا أساسيا في عملية الإنجاب، إذ تقل نسبته ابتداءا من سن 37 فما فوق، بالإضافة إلى عدد مرات الحمل بالنسبة للمرأة.
كما تلعب الجينات دورا هاما في إنجاب التوائم، إذ أنه في أغلب الأحيان نجد أن الفتيات اللواتي يولد لهن توائم، لهن حظوظ كبيرة في أن يلدن توائم على عكس الرجال الذين تقل حظوظهم بخصوص هذا الموضوع، كما أنه من الممكن أن نجد عائلات تحظى بنسبة ولادة التوائم عبر مختلف أجيالها بسبب جيناتها.
يرى الأطباء أيضا أن التغذية تلعب دورا هاما في الموضوع، إذ لوحظ أن المناطق التي تتواجد بها المجاعة يقل فيها إنجاب التوائم، لكن العملية الأبرز التي يمكن أن تكون أكثر نجاحا في الحمل بالتوائم، هي إجراء عملية التلقيح الصناعي المعروفة باسم (fécondation in vitro)، فهي لا تحتاج إلى الكثير من العناء ونتائجها مضمونة.