تأخر سن الزواج بالنسبة للمرأة يجعل الوحدة أحد أهم أصدقائها، ما يعرضها للاكتئاب ويجعلها تواجه صعوبة في تحقيق السعادة بدون رجل أو الاستمتاع بالحياة دون شريك.
ولأن السعادة هي شعور داخلي لا يمكننا ربطه بإنسان بعينه، بل هي في الأساس القدرة على خلق السعادة والبحث عنها، وعدم الاستسلام للمشاعر السلبية المحبطة.
ويمكن للمرأة أن تخلق ألوانا وأشكالا من السعادة بحياتها دون وجود الرجل، نستعرضها فيما يلي:
-عليك في البداية الإيمان بنفسك وقدرتك على تحقيق السعادة دون وجود رجل في حياتك، فهو قد يكون عاملا مؤثرا في سعادتك، لكن عدم وجوده لا يعني التعاسة.
-ليس بالضرورة أن يكون شريكك في الحياة والاستمتاع بها رجل، فيمكن مشاركة أحد أفراد أسرتك، كأختك أو والدتك، أو أبيك أو أخيك، كذلك صديقتك.
-التمسك بممارسة هواية محببة تعد أحد أهم طرق الاستمتاع بالوحدة، فكلما حققت بهوايتك شيئا مفيدا أو جميلا، شعرت بالسعادة.
-املأي حياتك بالأنشطة المختلفة التي تمنحك الطاقة الإيجابية، كالمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والفنية والخيرية، وهناك الكثير من منافذ الثقافة والفنون التي يمكنك الاشتراك فيها، وحاولي أن تكوني عضوا فاعلا مميزا، فنجاحك وتميزك سيملؤك بالسعادة.
-عملك ونجاحك وتميزك فيه يخلق سعادتك، فعليك الاهتمام بعملك، لتكوني ناجحة ومتألقة دائما فيه.
-وأخيرا حاولي إدخال المرح في كل يوم يمر عليك، من خلال مشاهدة فيلم كوميدي، أو لعب أي لعبة على الكمبيوتر أو الموبايل، كذلك يمكنك تنظيم يوم ترفيهي مع عائلتك وأصدقائك وجيرانك، تقضينه في مكان خلاب وجميل، كالملاهي أو الحدائق.