عزيزتى حواء تعرفى على معلومات هامة جداً تخص طفلك واستخدام اللهاية :
يرجع قرار استخدام اللهاية للطفل أو عدم استخدامها ُللأُم، لأنها عليها فى تلك اللَّحظة أن تُفكر فى الكثير من الأمور مثل كيفية استخدام اللهاية والنصائح المُتعلقة بهذا الأمر، وكيف تُساعد الطفل بعد ذلك على التخلُّص من اللهاية عندما يكبر.
يميل عدد كبير من الأطفال لعادة مص أصابعهم وقد تبدأ تلك العادة عندهم مُنذُ وجودهم فى بطن الأم، مع الوضع فى الاعتبار أن مثل تلك العادة تمتلك تأثيرا مُهدئاً على الطفل.
ولذلك فإن اللهاية أو التيتينا بالنسبة للكثير من الأمهات تعتبر من الأغراض الأساسية التى تبتاعها لطفلها إلى جانب الحفاضات. ولكن يجب على الأم فى البداية أن تحاول فهم بعض الأمور من مخاطر وفوائد استخدام اللهاية وتعلم كيفية حماية الطفل من أضرارها إن وجدت. وتأتى اللهايات فى الوقت الحالى بأشكال وأحجام مختلفة فبعضها يأتى مربعا مناسبا لأسنان الطفل والبعض الآخر يأتى مثل حلمة الببرونة وهى تأتى مصنوعة بالتأكيد من مواد غير ضارة. ويجب على الأم ألا تعطى اللهاية لطفلها بعد الولادة فى أول ثلاثة أو أربعة أسابيع مع إمكانية تأجيل هذا الأمر حتى الأسبوع السادس أو الثامن. يجب على الأم أن تبتعد تماما عن الاعتماد على اللهاية كبديل للرضاعة أو تغذية الطفل. فى كثير من الأحيان قد يعتمد الطفل على عادة مص أصابعه كوسيلة تساعده على النوم أو مص اللهاية وهى فى فمه، مع الوضع فى الاعتبار أن هذا الأمر يكون عاملا مهدئا له وسط عالم محير. وقد تخطئ الأم فى الكثير من الأحيان وتعتقد أن الطفل عندما يمص اصابعه فإن هذا الأمر يعنى أنه جائع سواء كان يعتمد على الرضاعة الصناعية أو الطبيعية، مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل الذى يعتمد على الرضاعة الصناعية من الببرونة قد تجعل بطن الطفل يمتلئ دون رغبته حتى لو كان يشعر بالشبع وفى تلك اللحظة قد تلعب اللهاية دورا مهما فى حياة الطفل. وقد تقلق الأم فى الكثير من الأحيان من فكرة أن يتحول وضع الطفل لأصبعه فى فمه إلى عادة لا يمكن التخلى عنها، ولذلك فإنها قد تفكر فى إعطائه اللهاية، مع الوضع فى الاعتبار أنها يمكنها أن تتحكم بكل تأكيد فى إعطاء الطفل اللهاية أو سحبها منه. وقد أثبتت العديد من الأبحاث أن الأطفال الذين يعتمدون على اللهاية تكون نسبة إصابتهم بالموت المفاجئ أقل من الأطفال الذين لا يعتمدون عليها ولكن يحتاج الأمر لعدد أكبر من الإثباتات.
إن وضع اللهاية فى فم الطفل ومصه لها أمر يحتاج منه لنوع من المجهود الذى لا يعتبر بسيطا بالنسبة له، مع الوضع فى الاعتبار أن وضعها كثيرا فى فم الطفل قد يتسبب فى عدم اكتسابه للوزن أو عدم تقديم تغذية مناسبة له. يجب على الأم أن تفهم أيضا أن الاعتماد على اللهاية بطريقة مبالغ بها قد تجعله مدمنا لها وقد أثبتت الأبحاث أو بعضا منها أن الاعتماد على اللهاية للطفل بعد بلوغه عاما قد يؤثر على اللغة والكلام عنده.
وقد يعتمد الطفل أحيانا على اللهاية لتساعده على النوم مما يجعلها مرتبطة بهذا الأمر، مع الوضع فى الاعتبار أنها إذا وقعت من فمه خلال الليل فإن الطفل سيستيقظ وسيحتاج إلى أن تعود اللهاية لفمه مرة أخرى مع وجوب لفت النظر إلى أن الطفل إذا كان ما بين 12و 18 شهرا فإنه سيضعها فى فمه بنفسه، ولكن إذا كان أصغر من هذه السن فإنه سيبكى لكى تأتى أنتِ وتضعيها داخل فمه أكثر من مرة خلال الليل.
وعلى الأم أن تستوعب أمراً مُهماً وهو أن اعتماد الطفل على اللهاية حتى بلوغه خمسة أعوام وبعد هذا العُمر فإن هذا الأمر سيؤثر على شكل فم وأسنان الطفل.
اقرأ أيضا
المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.