يستفيد بعض الوزراء المبعدون من الحجومة الجزائرية التي أعلن أخيرا عن تعديلها من قبل رئيس الجمهورية، من راتب شهري يخص تقاعدهم من الصندوق الخاص للإطارات السامية للدولة والذي يشترط مقابل منحه راتب وزير متقاعد بنسبة 100 بالمائة أن يكون المعني عمل لمدة 20 سنة في مختلف الوظائف منها 10 سنوات يكون معينا فيها بمرسوم رئاسي.
ويستفيد الوزير الحاصل على راتب التقاعد من كل الزيادات التي تمس الوزير الذي يشغل المنصب، غير أن الوزراء الذين لا تتوفر فيهم شروط الصندوق الخاص للإطارات السامية للدولة، تصب الدولة راتبهم الشهري الذي كانوا يحصلون عليهم وهم في الخدمة في أرصدتهم لمدة 6 أشهر فقط، بعد ذلك يجدون أنفسهم مجبرين على العودة إلى عملهم الأصلي لإعالة عائلاتهم أو تسيير أعمالهم بالهاتف النقال إن كانوا من أولئك الوزراء الذين قاموا بتسوية وضعيتهم الاجتماعية عندما كانوا في المنصب.
وبإمكان الوزير الذي يوضع اسمه ضمن قائمة المغادرين للحكومة خاصة من الذين يضاف إلى اسمه “استدعي إلى مهام أخرى” المحافظة على بعض الامتيازات لمدة 6 أشهر منها السيارة الرفيعة وسائقها وكذا تكفل الدولة بدفع فاتورة شريحة الهاتف النقال.
وعادة ما يحافظ الوزراء المغادرون للحكومات بمساكنهم الوظيفية باستثناء الخارجين عن طاعة الدولة وسياساتها. غير أن المؤكد أن البروتوكول الخاص بالوزير وحرصه الخاص تنتهي مهامهم مباشرة بعد اليوم الذي يودع فيه موظفيه. ويؤكد وزير سابق في حديثه لـ”البلاد” أن مسألة السلاح الخاص الذي يتداول أن الوزير يقوم بإرجاعه بعد 6 أشهر غير صحيحة لأنه شخصيا تقلد عدة حقائب وزارية لكنه لم يطلب في يوم من الأيام من السلطات المعنية الحصول على رخصة حمل سلاح، لذلك فهذه المسألة حسب الوزير ترجع بالدرجة الأولى إلى تقديرات كل وزير والمعطيات التي يمتلكها تجاه وضعه الأمني وليست لها علاقة بامتيازات الوزير الذي يشغل المنصب أو المغادر.
ويذكر أن الوزراء حاليا يتقاضون راتبا شهريا يقدر بـ 30 مليون سنتيم (حوالي 2000$)، أما وزراء الدولة فيحصلون على 40 مليون سنتيم، دون حساب المنح وامتيازات أخرى.
اقرأ أيضا
للخروج من عزلتها.. الجزائر تطلق حملة للفوز بمنصب نائب رئيس المفوضية الأفريقية
في مسعى من الجزائر لكسر عزلتها الإقليمية قياسا بما يجري من حولها من تطورات متسارعة، أعلنت اليوم الثلاثاء، عبر وزارة خارجيتها عن إطلاق حملة للظفر بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
ناشط سياسي جزائري معارض يكشف خلفيات استدعاء الجزائر سفير فرنسا
قال الناشط السياسي والإعلامي الجزائري المعارض وليد كبير، إن استدعاء الجزائر سفير فرنسا للتنديد بما تصفه" ممارسات عدائية"، يأتي بعد شهور من التوتر عقب الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب على صحرائه.
زلزال يضرب الجزائر ويحدث حالة هلع في صفوف السكان
ضربت هزة أرضية بقوة 4.9 درجات على سلم ريشتر، ولاية الشلف بالجزائر، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.