ظهرت بعض علامات التشييع داخل اوساط الشباب الموريتاني، الذين تأثروا بالظاهرة الجديدة على المجتمع الموريتاني، وقد زار العاصمة نواكشوط في الأسبوع الماضي أحد شيوخ الشيعة في لبنان محمد قانصو، الذي نفى وجود طائفة شيعية كبيرة في موريتانيا، مؤكدا وجود بعض العشرات فقط من الأفراد وداعيا الى منح الشيعة نفس الحقوق التي تمنح لغيرهم.
وتحاول بعض الجهات تشجيع الشباب الموريتاني على الاقتداء بالمذهب الشعي، الذي يعد خصما اولا للمذهب المالكي السني الذي يسود في المجتمع الموريتاني.
وبدأ محمد قناصو وهو نائب رئيس الجمعية الاسلامية الاجتماعية في السنغال، منذ أيام زيارة لموريتانيا بدعوة من مجموعة من شيعة موريتانيا، وعقد خلالها عدة لقاءات مع شخصيات موريتانيا، كما ترأس نقاشات في الفندق الذي يقيم به في انواكشوط.
وتتناول المقابلة مواضيع عديدة عن الوجود الشيعي في موريتانيا، وعن النشاط الشيعي في البلاد الإسلامية الأخرى، ويسعى بعض المبشرين من الشيعة الذين يتلقون دعما ماليا كبيرا من قبل ايران، الى دفع الشباب العربي الى التشييع واعتناق المذهب الشيعي الذي يتنافى مع المذاهب السنية المالكية والحنفية والشافعية، وقد تتوالى زيارات شيوخ الشيعة في السنوات المقبلة من اجل نشر الفكر الشيعي بين الشباب الموريتاني.