توقيف 7 متهمين في قضية العسكريين وقنطار الكيف في تلمسان

أثبتت نتائج التحقيقات التي باشرتها فرقة الأبحاث عن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتلمسان، أن الشبكة كانت تروج للمخدرات وتبييض الأموال.
وكانت هذه الشبكة التي تقف خلف العسكريين برتبة رقيب وجندي واللذان ضبطا قبل أقل من عشرة أيام بحوزتهما قرابة قنطار من المخدرات، على متن سيارة نفعية إثر حاجز مراقبة لعناصر الجمارك قريبة من قرية غوليماس ببلدية عمير شرقي ولاية تلمسان، تنشط من مدينة مغنية الحدودية مرورا بالجزائر العاصمة إلى تيزي وزو، وكانت متخصصة في تجارة المخدرات لتبييض الأموال وتمويل أنشطة مشبوهة، قد تكون على صلة بالعمل الإرهابي.
وتوصل المحققون في ظرف قياسي إلى عدة قرائن وأدلة، مكنت من توقيف 7 متهمين من بينهم مغترب مقيم بفرنسا، ومقاول كبير من الجزائر العاصمة، ومتهم آخر من ولاية تيزي وزو، إضافة إلى شخص معروف من مدينة مغنية، في حين يبقى البارون رأس الشبكة المعروف ببومدين في حالة فرار، مع احتمال دخوله التراب المغربي. هذا، وقد مكن استعمال تقنيات حديثة من المحققين من عناصر الدرك الوطني من توقيف المتهمين السبعة واسترجاع مبلغ مالي معتبر، إضافة إلى سبع مركبات كانت تستعمل في نشاط الشبكة الإجرامية، أغلبها تعود ملكيتها لأصحاب وكالات كراء السيارات.
وقد عرض المتهمون الموقوفون، عشية أمس، على النيابة وتم إيداعهم الحبس الاحتياطي في انتظار استكمال التحقيق في القضية.

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *