كدت وزارة الدفاع الوطني التونسية قبل قليل في بلاغ لها قليل أنه تم قبول استقالة الجنرال محمد صالح الحامدي رئيس أركان جيش البر وتم تكليف كاهية جيش البر بمهام الجنرال محمد صالح الحامدي الى حين سد الشغور.
وكان الجنرال محمد صالح الحامدي قدم استقالته بتاريخ 23 يوليوز الجاري لاسباب شخصية..وأوضحت الوزارة، أن كاهية رئيس الأركان يتولى حاليا تسيير جيش البر إلى حين سد الشغور الحاصل، وذلك باقتراح من وزير الدفاع الوطني، وبالتوافق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة طبقا لحكتم التنظيم لمؤقت للسلط العمومية.
وذكرت مصادر إعلامية تونسية من مصادرها أنه سيتم تعيين الجنرال جمال مستورة رئيسا لأركان جيش البر خلفا لمحمد صالح الحامدي الذي قدم استقالته.
وللاشارة فان وزارة الدفاع نفت صباح اليوم خبر استقالة الجنرال الحامدي قبل ان يؤكد السيد رشيد بوحوالة الناطق باسم وزارة الدفاع
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية قد صرح بأن وحدات تابعة لسلاح الجو التونسي نفذت أمس غارات جوية على مواقع بجبل “سمامة” تتواجد فيها مجموعة مسلحة تنشط بمحافظة “القصرين” المتاخمة للحدود الجزائرية جنوب غربي تونس، نافيا وقوع إصابات في صفوف الجيش التونسي خلال العمليات العسكرية الجارية.