دخلت إيطاليا على خط الوساط بين حكومة الوفاق والموالين للجنرال خليفة حفتر في ليبيا بحسب ما كشف عنه وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتليوني.
وكشف جنتليوني عن وجود مساع دبلوماسية إيطالية وأمريكية للتقريب بين حكومة الوفاق والموالين للجنرال خليفة حفتر .
وأوضح وزير الخارجية الإيطالية إنه سيتم التقدم بمبادرة منتصف الشهر الجاري في نيويورك للتقريب بين الفصائل الموالية لحفتر وحكومة الوفاق الوطني في ليبيا.
ونقلت وكالة “أكي” الإيطالية عن باولو جنتليوني قوله خلال اجتماع للاتحاد الأوروبي في العاصمة السلوفايكة براتيسلافا إن روما وواشنطن تعملان على إطلاق مبادرة دبلوماسية من أجل بناء مد جسور بين حكومة الوفاق الوطني والفصائل الموالية لحفتر.
يذكر أن الهوة ما تزال شاسعة بين خليفة حفتر والداعمين له في شرق ليبيا بالخصوص وحكومة الوفاق الوطني في طرابلس.
وكان من نتائج هذه الخلافات والتباين في المصالح رفض مجلس النواب في طبرق، الموالي لحفتر، منح ثقته لحكومة السراج ما زاد من تعميق الأزمة السياسية في ليبيا.
ويعد الاختلاف بشأن دور حفتر، الذي عينه مجلس النواب قائدا أعلى لما يراه جيشا، من أهم أسباب عدم التقاء الطرفين.
إلى ذلك، يتهم الجنرال القوي في ليبيا بأن لديه مطامح لقيادة ليبيا، وهو ما دفعه لإطلاق عملية عسكرية منذ أزيد من عامين ضد ميليشيات إسلامية مستفيدا من دعم دول عربية وأجنبية.