“التكامل العربي: حلم الوحدة وواقع التقسيم” مؤتمر لمؤسّسة “الفكر العربي” في المغرب

بوشعيب الضبار
ثقافة وفن
بوشعيب الضبار5 أغسطس 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
“التكامل العربي: حلم الوحدة وواقع التقسيم” مؤتمر لمؤسّسة “الفكر العربي” في المغرب
e8d03762f3382e2ccb9615c9ef58cd63 - مشاهد 24

تعقد مؤسّسة “الفكر العربي” مؤتمرها السنوي الثالث عشر “فكر13” بعنوان “التكامل العربي: حلم الوحدة وواقع التقسيم”، في مدينة الصخيرات، في المملكة المغربية، بين 3 و5 كانون الأول المقبل (دجنبر)، في رعاية ملك المغرب محمد السادس بن الحسن.
ويطرح المؤتمر موضوع التحوّلات الجيوسياسية والجيواقتصادية الكبرى في المنطقة العربية، وتأثيرها في إعادة صياغة الخريطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المنطقة، وفق مانشرته صحيفة ” النهار” اللبنانية.
وأشار رئيس مجلس إدارة مؤسّسة “الفكر العربي” الأمير بندر بن خالد الفيصل إلى أنّ المؤسّسة تسعى من خلال موضوع “فكر13″، إلى مناقشة دور المنظمات الإقليمية في تنظيم الحياة السياسية والاقتصادية عربياً، وتقويم هذا الدور، فضلاً عن قراءة أهداف القوى الدولية ومصالحها وتحليلها.
وأضاف: “تتركّز محاور المؤتمر على التحديات والمعوّقات التي تواجه مسألة التكامل والوحدة بين الدول العربية على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية. ويناقش الخبراء والمفكّرون والمحلّلون السياسيون والاقتصاديون وصنّاع القرار من مختلف الدول العربية هذه التحديات وسبل العمل المستقبلية لمواجهتها. كما يخصّص المؤتمر محوراً يتعلّق بالخطط والاستراتيجيات التي تبحث في عمق الأخطار الأمنية والثقافيّة الراهنة التي تطال الوطن العربي، مركزّاً على جوهر تعزيز الحوار المنتظم بين المثقفين والمفكّرين والاستراتيجيين العرب حول القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية والثقافية”.
وأوضح المشرف العام على مؤتمرات “فكر” حمد بن عبدالله العماري، أن “مؤسّسة الفكر العربي من خلال مؤتمرها “فكر” الذي ينعقد كل سنة في مدينة عربيّة مختلفة، تسعى إلى تأمين منصّة تجمع بين المثقفين والمفكرين والخبراء والمحلّلين السياسيّين والاقتصاديّين والاستراتيجيين المهتمّين بالشأن العربي، لمناقشة قضايا الوضع الراهن وتبادل الآراء والرؤى المستقبليّة عربياً وإقليمياً وعالمياً. ويناقش “فكر13″ في جلساته العامّة القضايا المحورية التي تشكّل قاعدة للنقاش والتحليل، والتي تتركّز على المسار التاريخي للسياسات والتحوّلات الثقافية والجيوسياسية في الوطن العربي وأسبابها. كما يتضمّن المؤتمر ورش عمل متخصّصة من شأنها مناقشة هذه السياسات وتقويمها وتبادل الرؤى المستقبليّة حولها، وآليات العمل بجديّة للسير بمجتمعاتنا نحو الاستقرار والتقدّم والازدهار والنهوض من جديد”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق