لطفي بوشناق يُعيد أطفالاً إلى مدارسهم.. ويغنّي لصليحة

ليس غريباً على لطفي بوشناق أنّ يسهم في مشاريع خيرية أو مبادرات وطنية.  فقد سبق له أنّ أقام العشرات منها داخل وخارج تونس متضامناً مع الفلسطينيين أو داعماً لسراييفو أو متبرّعاً  بريع حفلات لفائدة منظمات إنسانية دولية وعربية وتونسية.. وحفله الآتي بعد أيّامٍ سيكون من أجل إعادة أطفال إلى مقاعد دراسية هجروها لقلّة ذات اليد، وفق مراسلة نشرها موقع ” العربي الجديد” الاليكتروني.
يدخل النجم العربي لطفي بوشناق في شراكة مع جمعية “أفريكان” لإقامة حفل خيري مساء الجمعة 16 مايو / أيّار في مسرح الكوليزي بالعاصمة، على أن تعود المداخيل لفائدة التلاميذ في المناطق الداخلية ولمحاربة الانقطاع المدرسي ورعاية 140 تلميذاً في مدينة عين دراهم “شمال غرب تونس”، على الحدود مع الجزائر. وسيكون شعار الحفل: “راس مال تونس قراية (دراسة) أولادها”.
منظمة “أفريكان” هي جمعية خيرية تأسّست بعد الثورة، تهدف إلى ترويج الثقافة في “مناطق الظلّ”. ومن مهماتها العناية بالأطفال المصابين بأمراض وراثية. لكنّها تُعنَى كذلك برعاية وتمويل مشاريع صغيرة للعائلات الفقيرة.
وقد سبق لها أن نفّذت، منذ تأسيسها، العديد من المشاريع الخيرية، مثل إيصال الماء الصالح للشرب إلى مناطق محرومة، أو رعاية حفلات لجمع التبرّعات من أجل الأطفال المنقطعين عن الدراسة.
من جهة أخرى وجّه الفنان لطفي بوشناق تحية كبيرة إلى مدينة الكاف التونسية في الشمال الغربي التونسي، لمناسبة الاحتفال بمئوية فنانة تونس الخالدة “صليحة”، من خلال أغنية جديدة كتب كلماتها صديقه الدكتور علي الورتاني، ولحّنها ابن مدينة الكاف عبد الحفيظ القلمامي، يقول مطلعها:
“الكاف ليها رجالها ونساها
وجبال خضرا شامخة في سماها
الفنّ انزاد، فيها تربّى
وأم الحسن غنّات محلى غناها”
وتلقى الأغنية رواجاً كبيراً خصوصاً في مدينة الكاف التي تستعدّ للاحتفاء بمئوية الفنانة صليحة يوم الخميس 29 مايو / أيّار بمركز الفنون الدّراميّة والرّكحيّة بالكاف، مسقط رأس الفنانة، وذلك عبر معرض وثائقي يؤرّخ مسيرتها الفنية بعنوان: “من وحي صليحة”، أعدّه الفنّان التّشكيلي عمّار بلغيث، وعبر معرض الآلات الموسيقية وتكريم فنانين من المنطقة، على أن يختتم بسهرة فنية كبيرة بمشاركة نجوم الأغنية التونسية.

اقرأ أيضا

إسدال الستار على الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي

أسدل الستار مساء أمس الأحد، على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، وذلك بتنظيم جلسة أدبية مغربية تناولت أهم المواضيع المجتمعية التي تشغل اهتمام الكاتبات والكتاب المغاربة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *