مورينيو : الفريق الذي لا يجيد الدفاع لا تكون له حظوظ للفوز

قال البرتغالي جوزيه مورينيو،مدرب نادي تشيلسي الإنكليزي، أن جزئيات صغيرة قد تكون حاسمة في تحديد هوية النادي المتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عن المواجهة التي ستجمع بين فريقه و وضيفه أتلتيكو مدري الإسباني، مساء الأربعاء بلندن، في إياب الدور نصف النهائي للمسابقة الأوروبية.
وأضاف مورينيو، في مؤتمر صحفي، يوم أمس بأن :”التفاصيل ستحسم نتيجة المباراة، التي سيتم فيها تسجيل هدف الفارق”.وفي رده على سؤال عما إذا كان يعتزم اللعب بنفس الطريقة الدفاعية التي خاض بها مباراة الذهاب، التي انتهت بالتعادل السلبي (0-0)، قال مورينيو: “الفريق الذي لا يجيد الدفاع لا تكون له حظوظ كبيرة للفوز بالمباراة”.
وأوضح المدرب المثير للجدل مدافعاً على خططه التكتيكية، ونافياً في نفس الصدد تفضيله الأسلوب الدفاعي فقال:”ربما نبدأ غداً كما أنهينا أمام باريس سان جيرمان، بتوريس وديمبا با، وصامويل إيتو في الهجوم..نحن الفريق الوحيد في دوري الأبطال الذي ينهي مباراة بثلاثة مهاجمين في أرضية الملعب”، في إشارة إلى مباراة إياب الدور ربع النهائي،والتي عوض فيها تشيلسي خسارته ذهابا (1-3) في باريس بفوز بهدفين نظيفين ليقتنص تذكرة التأهل للنصف النهائي.
وأضاف مورينيو قائلاً: “كرة القدم مليئة بالفلاسفة وأشخاص يفهمون أكثر مني.. مليئة بأشخاص لديهم نظريات فلسفية رائعة”.

اقرأ أيضا

لسبب “عاطفي”.. تسعيني يحاول قتل زوجته مرّتين

“من الحب ما قتل”، مقولة ترجمها حرفياً تسعيني أمريكي بمحاولته قتل زوجته الستينية مرّتين بعد …

سانت لوسيا تشيد بالتوافق الدولي المتزايد لفائدة الصحراء المغربية

أشاد وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والطيران المدني والجالية بسانت لوسيا، ألفا رومانوس باتيست، اليوم الجمعة بالرباط، بالتوافق الدولي المتزايد والدينامية التي يضفيها الملك محمد السادس، لفائدة مخطط الحكم الذاتي وسيادة المغرب على صحرائه.

سانت لوسيا تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل ترابه

جددت سانت لوسيا، اليوم الجمعة بالرباط، “دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء”، مؤكدة “دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد الموثوق به والجدي والواقعي” من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *