“المغاربة والجزائريين أخوة وأتمنى عودة المياه لمجاريها، الجزائريون والمغاربة شعب طيّب”، تلك أولى الكلمات التي تحدّثت بها زهرة النباتي أمّ ياسر المالكي الذي أفرجت عنه السلطات الجزائرية ليلة أمس الأحد من سجن الحرّاش معية صديقه سلمان العسري بعد قضائهما أزيد من شهرين كعقوبة حبسية أعقبت الأحداث التي تلت مباراة ثمن نهائي كأس عصبة الأبطال الإفريقية بين الرجاء البيضاوي و وفاق اسطيف الجزائري.
وعن كيفية الإفراج عنهما، أوضحت أم ياسر المالكي ل”مشاهد24″، أن المحامي أبلغها بقرار العفو عن ياسر و سلمان، عشية عيد الاستقلال الجزائري، مشيرة في الوقت نفسه أنها اتصلت بنائب السفير المغربي في الجزائر لتطلب منه الإسراع بإجراءات عودتهما إلى المغرب و مدينة برشيد ” نائب السفير المغربي في الجزائر أجابني أنه سيقوم بالإجراءات اللازمة صبيحة الإثنين”.
مريم النباتي، أكّدت أن ابنها ياسر المالكي بصحة جيدة رفقة صديقه سلمان العسري”ابني تحدّث معي من الجزائر قبيل آذان المغرب، وقال لي هادي والتوبة و مغفرة للذنوب الحمد لله، وبخصوص الأحداث التي تلت مباراة الرجاء و وفاق اسطيف لم نتحدّث عن تلك المباراة، كل ما أودّ قوله أن خوفي من عدم تمكين ابني وصديقه من العفو زال والحمد لله، و ذهبت فكرة أن المغرب والجزائر أجانب عن بعضهما البعض، وهو ما تأكّد لي بعد الإفراج عن ابني، إضافة لحسن الاستقبال الذي لاقاه زوجي خلال زياراته لابننا في السجن، انطلاقا من المطار وصولا لسجن الحرّاش”.