حط الدراج المغربي عبد الحميد رمزي، الرحال اليوم الثلاثاء، بمدينة الجديدة، في ختام رحلة منظمة بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس الأمن الوطني.
وفي حديث لـ”مشاهد24″، كشف رمزي أن رحلته انطلقت من مدينة زاكورة مسقط رأسه، وعبرت العديد من المناطق على غرار مراكش وبنجرير وسيدي بنور في اتجاه الجديدة التي تحتضن الأبواب المفتوحة للأمن الوطني.

وأوضح الدراج الذي تحدى الإعاقة وخاض مجموعة رحلات ناجحة كما توج في العديد من السباقات، أن رحلة “زاكورة الجديدة”، جاءت بغاية تحية الأمن الوطني على المجهودات الجبارة التي يقوم بها ليل نهار 7 أيام في الأسبوع، من أجل حماية الوطن والمواطنين.
وأضاف أن رفقة الدراج يوسف الطالبي، ساعدته بشكل كبير في إنجاح الرحلة وتجاوز صعوباتها التي تمثلت أساسا في الرياح القوية و أعطال بالدراجة الهوائية.
وتنضاف هذه الرحلة التي تبعث عدة رسائل أبرزها أهمية استعمال الدراجة الهوائية باعتبارها وسيلة نقل صديقة للبيئة، وتجاوز الإعاقة وجعلها حافزا على تحقيق التميز، إلى سجل عبد الحميد رمزي الحافل بالتحديات.
وسبق لرمزي أن قطع عبر دراجته الهوائية، مسافة 2400 كيلومتر في مسار ربط بين زاكورة والكركرات.

مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير