رسميا.. “الكاف” يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسراً ضد نهضة بركان

قضت لجنة الأندية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، التي اجتمعت اليوم الأربعاء بشأن مباراة اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان، بخسارة الفريق الجزائري باعتذار (3 -0) مع الإبقاء على مباراة الإياب بالملعب البلدي ببركان يوم الأحد المقبل.

وذكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ لها، أنها توصلت بنسخة من قرار لجنة الأندية بالاتحاد الافريقي لكرة القدم بشأن مباراة اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان، برسم ذهاب نصف نهاية كأس الاتحاد الأفريقي.

وبحسب الجامعة فقد قررت اللجنة إحالة الملف إلى لجنة الانضباط للنظر في إمكانية إضافة عقوبات انضباطية.

ولم يقبل فريق نهضة بركان لعب مباراته أمام “اتحاد العاصمة”، ضمن ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، بأقمصة بديلة صنعها الاتحاد الجزائري لكرة القدم؛ عقب مصادرة السلطات الجزائرية قميص النادي المغربي فور وصوله، الجمعة، إلى مطار “هواري بومدين”.

اقرأ أيضا

بسبب قميص نهضة بركان.. الكابرانات متوجسون من غليان الشارع الجزائري

فادت تقارير أمنية بأن النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية يتوجس من غليان الشارع الجزائري، بسبب إقحام الكابرانات للسياسة في الرياضة، وإجبار فريق اتحاد العاصمة على الانسحاب من مباراتي ذهاب وإياب نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية، أمام فريق نهضة بركان

بسبب خريطة المغرب.. أنباء عن انسحاب اتحاد العاصمة الجزائري من مواجهة نهضة بركان

يتجه فريق اتحاد العاصمة الجزائري إلى الانسحاب من مباراة نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أمام نهضة بركان، والتي كان من المرتقب أن تقام مساء يوم غد الأحد، وذلك بعد موافقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على أن يلعب الفريق البركاني بالقميص الذي يحمل خريطة المملكة.

عبد المجيد تبون

أوجه الشبه بين “انتصار قميص بركان” و “كيان تبون المغاربي البديل”!!

ربما كان المتنبي هو أول من أبدع لفظ "ضحك كالبكاء" في هجائيته المشهورة لحاكم مصر المملوكي كافور الإخشيدي، حيث لم يجد مصطلحا أفضل لوصف حالة مصر في عهده، وكم فيها من المضحكات!! وعلى غراره يمكننا نحت مصطلحات مشابهة من قبيل "نصر كالهزيمة"، لوصف "انتصارات" النظام الجزائري، "وفتوحات" دبلوماسيته العريقة!! وهي غالبا هزائم، لا يجد إعلام النظام الدعائي أدنى غضاضة في إعادة تعريفها واعتبارها انتصارات مبهرة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *