علم موقع “مشاهد” من مصادر مطلعة بأن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع تلقى دعوة رسمية من رئيس الكاف عيسى حياتو لزيارة مقر الكاف يومي 24 دجنبر الجارين من أجل التباحث حول قضية تأجيل كأس افريقيا التي خلقت مشاكل بين الكونفدرالية القارية والجامعة.
وتأتي دعوة حياتو من اجل تبريد الأجواء والخلاف، بين الجانبين، لاسيما أن الجامعة الملكية لكرة القدم فضلت التراجع وعدم الدخول في حرب تصريحات مع الكاف، على غرار وزارة الشباب والرياضة، الشيء الذي يعطي اشارة بان حياتو قد يحاول اعادة العلاقات الودية الى طبيعتها الأولى، خصوصا انه سيكون حاضرا في كأس العالم للأندية بالمغرب، وسيكون في اجتماع اللجنة التنفيدي للفيفا الذي سينعقد في مراكش يومي 18 و19 من الشهر الحالي.
وسيكون لقاء لقجع مع حياتو في المغرب فرصة، لتدارس الأمور، قبل لقاء القاهرة الذي سيكون محطة مهمة قبل أن تتخذ الكاف عقوبات ضد الجامعة والكرة المغربية، او تطوي القضية نهائيا دون عقوبات.
وسيلتقي فوزي لقجع نائب عيسى حياتو الجزائري محمد راوراوة الذي يرأس اللجنة المنظمة لمونديال الأندية التابعة للفيفا، يوم تاسع دجنبر من أجل مواكبة مونديال الأندية بالمغرب.
اقرأ أيضا
سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي
حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.
تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا
عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …
ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!
مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!