عادت ضجة كاس العالم 2022 الذي منح لقطر للواجهة، بين أعضاء من الاتحاد الدولي لكرة القدم والصحافة الاوروبية، بسبب رغبة رئس الفيفا جوزيف بلاتر في تغيير موعد نهائيات كأس العالم من فصل الصيف الحار بقطر لفصل الشتاء.
وخرج ثيو زفانزيجر عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم بتصريحات خطيرة، قال فيها ” أن دولة قطر سوف تحرم من تنظيم بطولة كأس العالم 2022 بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
ونقلت صحيفة “بيلد” تصريحات للرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم قال فيها:”شخصيا، أعتقد أنه في النهاية لن تتم إقامة كأس العالم 2022 في قطر”. مضيفا أن توقيت التنظيم ” لا يرحب الأعضاء التنفيذيين للفيفا به”.
وبالرغم من الاستقبال الذي حضي به أمير قطر من رئيس الفيفا بلاتر، في مقر الفيفا بسويسرا، إلا ان ذلك لا يؤكد ان بلاتر هو من يقرر، خاصة أن هناك انتخابات للفيفا سيتم فيها انتخاب الرئيس، ومن الممكن أن يخسر بلاتر، ويصعد رئيس جديد، مما قد يؤثر على تنظيم قطر للمونديال.
ورغم أن دولة قطر أكدت أنه من الممكن استضافتها للبطولة صيفا بفضل تقنيات التبريد المقرر استخدامها في الملاعب ومواقع التدريب ومقر إقامة اللاعبين إضافة إلى أماكن تجمع الجماهير، إلا أنه هذا لم يقلل من القلق المنتشر في العالم حول صحة اللاعبين وعشاق الساحرة المستديرة. مستدلا بان ” الأجهزة الطبية أعلنت عدم تحملها مسئولية إقامة البطولة في مثل هذه الظروف”.
ويتردد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يسعى لسحب تنظيم البطولة، التي تقام عادة في الفترة بين يونيو ويوليوز، من دولة قطر تجنبا لدرجات الحرارة المرتفعة التي تبلغ في الكثير من الأوقات 40 درجة.
اقرأ أيضا
نادية فتاح: قانون مالية 2025 يجسد التزام الحكومة بتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية
أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، اليوم الخميس بمجلس المستشارين، أن مشروع قانون المالية رقم 60.24 للسنة المالية 2025، يجسد التزام الحكومة بتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، من خلال تدابير مالية وإجرائية “مهمة ولا يمكن إنكارها”، مشيرة إلى أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ أولويات قانون المالية.
في أستراليا.. 70 ألف دولار لعلاج قط!
صُدمت طالبة بريطانية بقيمة الفاتورة الاستشفائية التي تبلغ أكثر من 70 ألف دولار، ويتوجب عليها …
وصف الجزائر بلا هوية وتستهدف وحدة المغرب.. النظام الجزائري يعتقل الكاتب بوعلام صنصال
يواصل النظام الجزائري سياسته القمعية لإخراس الأصوات التي تنتقد سياسته أو تلك التي تنطق بحقائق تثير حنق "الكابرانات".