المنتخب

التعادل السلبي يسود الشوط الأول

تميزت بداية الشوط الأول بضغط كبير من قبل لاعبي المنتخب الوطني، انطلاقا من خط الوسط بقيادة مبارك بوصوفة، وذلك من أجل مباغتة الخصم منذ الانطلاقة.
وقد كانت قذفة بوصوفة في الدقيقة الثانية أبرز فرصة في بداية المواجهة، حيث حولها حارس الرأس الأخضر بصعوبة إلى الركنية، لتأتي بعدما فرصة كبيرة للعناصر الوطنية كادت أن تسفر عن الهدف الأول لولا تدخل مدافعي “الكاب فير”.
وقد شكل وسط الميدان نقطة قوة بالنسبة للفريق الوطني، بتواجد أربعة عناصر متمرسة كل من بوصوفة وبلهندة والأحمدي وطنان، الشيء الذي منح  التفوق العددي للمنتخب في خط الوسط.
من جهته اعتمد لاعبو الرأس الأخضر على الحملات المرتدة والسريعة، والتي شكلت بعض الخطورة على دفاع الفريق الوطني، خصوصا في الدقيقة 21 بواسطة من الجهة اليمنى، والتي وجدت يقظة من قبل مروان داكوستا الذي أبعد الخطورة.
وفي الدقيقة ال26 أهدر بلهندة فرصة حقيقية للتسجيل، بعدما حصل على كرة أمام مرمى الخصم، لكنه سدد بدون تركيز لتصل الكرة في يد الحارس جوزي ماريا.
وقد شكل المهاجم منديز خطورة كبيرة على دفاع المنتخب الوطني، لاسيما في الدقيقة ال30، حيث قاد هجوما بشكل فردي أنهاه بقذفة خطيرة مرت بجانب مرمى منير المحمدي.
وخاضت عناصر المنتخب الرأس الأخضر هذه المواجهة بندية عالية عكس مباراة الذهاب، إذ خلقت بعض المحاولات الخطيرة، خاصة في الدقيقتين 33 و36، معتمدة على التمريرات العرضية من جهة نبيل درار.
وقاد سفيان بوفال هجوما في الجهة اليسرى في الدقيقة 41، أنهاه بتمريرة عرضية نحو المعترك، لكن كرته كانت بعيدة على رأس يوسف العربي.

وفي الدقائق الآخيرة أهدرت العناصر الوطنية، بعض الفرص الحقيقية بسبب غياب التركيز وعدم التنسيق فيما بينها على مستوى الهجوم.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.