استنكر فريق اتحاد طنجة في بلاغ رسمي الاعتداءات التي تعرضت لها حافلة الفريق وسيارات الجماهير خلال عودتهم من الحسيمة بعد نهاية مباراته أمام شباب الريف الحسيمي.
وندد الفريق الطنجي بقوة الاعتداءات التي تعرض لها يوم أمس في الطريق الوطنية الرابطة بين تطوان وجماعة أزلا، حيث عاش اللاعبون والأنصار ساعات من الجحيم والرعب، بالاضافة الى الاعتداءات اللفظية والجسدية من قبل من البلطجية.
وحمل المكتب المسير للفريق في بيانه، المسؤولية للسلطات المحلية والأمنية، رغم إشعارها بخطورة تلك المنطقة التي تعرضت لها حافلة الفريق للرشق بالحجارة من قبل مجهولين.
وخلفت هذه الاعتداءات حسب مصادر الفريق إصابات بليغة وجروح كثيرة بالنسبة للاعبين والطاقم التقني والاداري وفئة كبيرة من الجمهور الطنجي.
وقرر الفريق اللجوء الى السلطات الأمنية في ولاية أمن طنجة، من أجل اتخاذ إجراءات أمنية لحماية اللاعبين والجمهور، خلال سفريات الفريق نحو مدن أخرى.