تعتزم جمعية “أمل المغرب” تنظيم الملتقى الثاني لـ”تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة”،يوم فاتح أكتوبر في مدينة الدارالبيضاء، تجديدا لفرص العمل، لفائدة هذه الفئة من المجتمع، وتعزيزا لقنوات التواصل بينهم وبين شركات مختلفة.
وتتطلع جمعية “أمل المغرب” إلى مشاركة ما يفوق ألفي مشارك، سعيا إلى تحقيق مجموعة أهداف، أهمها فتح مجالات لهذه الفئة التي في وضعية إعاقة، عبر فضاءات للتوظيف والتدريب وأوراش العمل المرافقة له، والتواصل مع المسؤولين، لتشجيع روح مبادرة التشغيل والانفتاح على جمعيات أخرى، لها اهتمامات بهذا النوع من المبادرات، تسهيلا لمشاريع خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، حسب إفادة فاعل جمعوي، بالجمعية ذاتها.
وتُسجل الجمعية، نجاح الملتقى الأول، الذي نظم السنة الماضية، ليقرر المنظمون هذه السنة، مواصلة المبادرة، وتحقيق رهان التحدي والنجاح في مشاريع خاصة، تساعد هذه الفئة على كسب الاستقلالية في الحياة.
من جهة أخرى، سيتيح الملتقى للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين نجحوا في الولوج إلى سوق الشغل، الحصول على شهادات ترفع الثقة في النفس، وتؤكد للمشغلين في القطاع الخاص، قدرة هؤلاء على أداء مهامهم في العمل بتفوق ونجاح، وفق ما ذكره الفاعل الجمعوي.
وتجد جمعية “أمل المغرب” في تنظيم هذا الملتقى، فرصة أخرى، لتوعية أرباب العمل، بضرورة تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من فرص الشغل، والعدول عن تهميشهم، اعترافا بهم داخل الأسرة والمجتمع