تحولت حفرة ناجمة عن بعض أشغال التهيئة، بالنقطة الطرقية التي تفصل بين منطقة أغرم العلام والقصيبة، إلى مصيدة تقع فيها السيارات العابرة لهذه الطريق، حيث تغيب علامات التشوير وعلامات التنبيه لوجود أشغال بهذه النقطة، ما يحول دون قدرة السائقين على التوقف قبل تهاوي السيارات بالحفرة، حسب مصدر موقع “مشاهد 24” في بني ملال.
ويعتقد السائقون عند عبور الطريق أن كومة الأتربة التي تحيط بالحفرة هي امتداد لطريق غير معبدة، ما يقودهم إلى تغيير المسار قبل أن يفاجأوا بالوقوع في الحفرة الغائرة والممتدة طولا، وفق ما أوضحه المصدر ذاته.
وتتعلق هذه الحفرة بأشغال جارية لإنشاء مجاري الصرف الصحي، مازالت لم تنته بعد، ليرتفع هدد الضحايا بها، في غياب لعلامات دالة على الأشغال عن بعد أمتار من الحفرة، إلى جانب ضعف تركيز السائقين حول الأشغال القائمة.
وكان عدد من المواطنين نبهوا إلى وجود هذه الحفرة، لتجنب تكرار قصة الوقوع فيها، غير أن ذلك لم يجد نفعا، لتقع ثلاث سيارات ليلة الجمعة، السبت 13 غشت 2016، حسب المصدر نفسه، موضحا أن زرع علامة دالة على وجود الحفرة على بعد أمتار منها، وحدها، يمكن أن توقف سلسلة الزلات التي تقع فيها السيارات ،حتى يضطر أصحابها إلى تحمل الخسائر المادية إن لم تكلفهم حياتهم.