تنتظر الطلبة المقبلين على مناقشة الدكتوراه مجموعة من الإجراءات الصارمة، ابتداء من شهر شتنبر المقبل، والتي أعلن عنها لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر.
وأكد الداودي في لقاء دراسي نظم بكلية العلوم والتقنيات بجامعة الحسن الأول بسطات، أن الطلبة المقبلين على مناقشة الدكتوراه لا يمكنهم القيام بذلك إلا إذا استوفت فيهم مجموعة من الشروط وهي: أن “يكون لديهم مقال منشور باللغة بالإنجليزية، وجزء من المراجع والمصادر المعتمد عليها في أطروحتهم أيضا بنفس اللغة، مع ضرورة حضور أستاذ في لجنة المناقشة يتقن بدوره اللغة الانجليزية بشكل جيد”.
وعزا المتحدث ذاته هذا الإجراء الجديد إلى طبيعة سوق الشغل، بحيث “من تخرج من الجامعة المغربية كان تقنيا أو مهندسا ولا يتقن اللغة الإنجليزية فولوجه إلى سوق الشغل سيكون أصعب بالنسبة له” ثم أوضح قائلا: “إذا حلت شركة يابانية أو صينية لتستثمر في المغرب فالتعامل معها سيكون بالإنجليزية ولن نفرض عليها العربية أو الفرنسية، وبالتالي هذا الإجراء في مصلحة الطالب ولدفعه إليه لا بد من تقنينه”.