موازين

المغرب يحتل الرتبة الأولى إفريقيا من حيث جودة البنية التحتية السككية

احتل المغرب الرتبة الأولى على مستوى الإفريقي، في ما يتعلق بجودة البنيات التحتية السككية والـ34 على المستوى العالمي، وذلك حسب تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي صدر في تقريره الشامل حول التنافسية.

وجاء المغرب في الرتبة الأولى على مستوى إفريقيا أمام كل من جنوب إفريقيا (الرتبة الثالثة)، وتونس (الرتبة الخامسة) والجزائر (الرتبة التاسعة)، وفق المصدر ذاته.

أما في مجال جودة البنيات التحتية الشاملة، فقد اختار المنتدى الاقتصادي العالمي المغرب، كأفضل بلد في شمال إفريقيا، والثالث في إفريقيا والسادس في العالم العربي. وهكذا، جاءت المملكة، التي احتلت الرتبة الـ55 عالميا، في الرتبة الأولى في شمال إفريقيا، متقدمة بفارق كبير على تونس (الرتبة 79)، ومصر (الرتبة 100)، والجزائر (الرتبة 106)، وليبيا (الرتبة 113) وموريتانيا (الرتبة 123). وعلى مستوى إفريقيا، حل المغرب في الرتبة الثالثة خلف جزر الموريس (الرتبة 42) وسيشيل (المرتبة 53). وتقدمت المملكة على جنوب إفريقيا (الرتبة 60) وكوت ديفوار (الرتبة 93) ونيجيريا (المرتبة 134).

وفي العالم العربي، جاء المغرب في الرتبة السادسة خلف الإمارات العربية المتحدة (الرتبة الثالثة في العالم)، وقطر (المرتبة 24)، والسعودية (الرتبة 30)، والبحرين (الرتبة 31)، وعمان (الرتبة 33). وحسب المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن البنيات التحتية للمغرب تعتبر أفضل من العديد من البلدان الكبرى الصاعدة مثل إندونيسيا (الرتبة 56)، والمكسيك (الرتبة 65)، والبرازيل (الرتبة 76)، والهند (الرتبة 87) والأرجنتين (الرتبة 89). وقام المنتدى الاقتصادي العالمي بتصنيف ل144 دولة في العالم، وفقا لجودة بنياتها التحتية. وتغطي الجوانب التي تمت دراستها، بالنسبة لهذا التصنيف، البنيات التحتية للنقل الطرقي، والطرق السيارة، والسكك الحديدية، والموانئ والمطارات، إلى جانب البنيات التحتية الطاقية وبنيات الاتصالات.

اقرأ أيضا

سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي

حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *