يقوم رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة بزيارة رسمية لفرنسا يومي 28 و29 افريل الجاري بدعوة من الوزير الأول الفرنسي مانوال فالس، وذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون مع فرنسا باعتبارها الشريك الاول لتونس.
ويجرى مهدى جمعة خلال هذه الزيارة محادثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والوزير الاول مانوال فالس ورئيس مجلس النواب كلود بارتولون ووزير الشؤون الخارجية لوران فابيوس. كما يجري سلسلة من اللقاءات مع رجال الاعمال والصحافة الفرنسية حسب بلاغ وزارة الشؤون الخارجية.
ويشمل التعاون التونسي الفرنسي عددا هاما من القطاعات ذات الاولوية على غرار المجالات العلمية والجامعية والتعاون الفني بالإضافة الى قطاعات الفلاحة والبيئة والرقمنة. كما يمثل التعاون اللامركزي والتنمية التضامنية جوانب مهمة في العلاقات بين البلدين.
وتتسم العلاقات التونسية الفرنسية حسب نص البلاغ بطابع استراتيجي وهو ما يتجلى بالخصوص من خلال العلاقات السياسية الوثيقة والتعاون الاقتصادي الكثيف والمتنوع بما يجعل من فرنسا الشريك التجارى الاول لتونس والمستثمر والممول الرئيسي لها. كما تربط بين البلدين “علاقات انسانية وثقافية صلبة” نظرا لوجود عدد هام من الجالية التونسية في فرنسا ولإقبال السياح الفرنسيين على تونس بما يجعل من فرنسا السوق الاوروبية الاولى لتونس في قطاع السياحة.
ويرافق رئيس الحكومة في زيارته الى فرنسا عدد من أعضاء الحكومة الى جانب وفد من رجال الأعمال التونسيين تتقدمهم رئيسة منظمة الاتحاد التونسي للتجارة والصناعة والصناعات التقليدية وداد بوشماوي