أكد موقع the north africa post أن عملية إلقاء القبض على المجرم الفرنسي من أصل مغربي نبيل لبلاتي نهاية الأسبوع المنصرم، تعكس عمق الشراكة المغربية الفرنسية في المجال الأمني، واصفا إياها بـ “الممتازة”.
وتمكنت الشرطة المغربية من اعتقال لبلاتي المتهم في قضية سطو مسلح على أحد محلات المجوهرات، بمدينة كان الفرنسية، حيث صدر في حقه حكم غيابي بالسجن لمدة 10 سنوات نافذة.
وأعقبت عملية القبض على بلاتي، إصدار بيان مشترك لوزيري الداخلية المغربي والفرنسي محمد حصاد وبرنار كازانوف، يشيد بالتعاون القوي بين البلدين، كما دعا البيان إلى تعزيز العلاقات الثنائية في المجال الأمني.
وقرر البلدان العمل على تعزيز آليات التعاون الأمني الثنائي من خلال التنسيق بين السلطات المغربية والفرنسية للاستفادة من الكفاءات والخبرات في هذا المجال، خاصة في القضايا التي تتعلق بالجريمة المنظمة وقضايا مرتبطة بالإرهاب.
إقرأ المزيد:مراكش. توقيف فرنسي من أصول مغربية مطلوب لدى الأنتربول2
وتم القبض على نبيل بلاتي بمدينة مراكش على خلفية تورطه في سرقة 100 ساعة فاخرة من أحد المحلات بمدينة كان، حيث يقدر ثمن الواحدة بـ 1.7 مليون أورو، في وقت تقدمت باريس بطلب إلى المغرب بطلب تسليم بلاتي إلى السطات الفرنسية.