انشاء “فرقة العمل إفريقيا” لتطوير التعاون المغربي الإفريقي في قطاعات التجهيز والنقل واللوجستيك

ترأس عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، يوم أمس الاثنين بالرباط، اجتماعا لإنشاء “فرقة العمل لإفريقيا”، وهي هيئة ترمي إلى تطوير التعاون المغربي الإفريقي في قطاعات التجهيز والنقل واللوجستيك. وذكر بلاغ للوزارة أن هذا الاجتماع عرف حضور رئيس الفيدرالية المغربية للاستشارة والهندسة، والنائب الأول لرئيس الفيدرالية الوطنية للبناء والأشغال العمومية، وعدد من المسؤولين في الوزارة وممثلين عن الهيئات التابعة لها. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار السياسة العامة للمملكة، والتي تضع التعاون الإفريقي في صلب أولوياتها، ولا سيما مع بلدان غرب إفريقيا وإفريقيا الوسطى. وأوضح البلاغ أن “فرقة العمل إفريقيا” ستمكن من تنزيل هذه السياسة على قطاعات التجهيز والنقل واللوجستيك ودعم تنفيذها، كما تساهم في تمكين المقاولة المغربية من دعم تنمية البلدان الإفريقية، واستكشاف مجالات التعاون وتعميق هذا التعاون وضمان تنفيذ الاتفاقيات الموقعة في هذا السياق. وأشار السيد رباح، خلال هذا الاجتماع، إلى الدفعة القوية التي أعطاها جلالة الملك محمد السادس إلى التعاون المغربي الإفريقي، وخصوصا خلال الجولة الأخيرة التي قام بها جلالته في أربعة بلدان إفريقية، والتي توجت بالعديد من الاتفاقيات التي تم توقيعها على عدة مستويات والتي تغطي مجموعة واسعة من القطاعات. كما حث الوزير أعضاء فرقة العمل على تتبع اتفاقيات التعاون مع البلدان الإفريقية، عن قرب، والعمل على مضاعفة فرص التعاون مع هذه البلدان في جميع المجالات التي تشرف عليها الوزارة، سواء كان ذلك في المغرب أو في إفريقيا. من جانبه، قدم السيد مصطفى العزيزي، عضو المجلس العام للتجهيز والنقل والذي تم تعيينه لرئاسة “فرقة العمل إفريقيا”، خارطة طريق لعمل هذه الهيئة. وعبر المشاركون عن مقترحاتهم لتنفيذ عمل هذا الهيئة وتحقيق هدفها الرئيس المتمثل في تحقيق تعاون جنوب – جنوب نموذجي ومبني على أساس علاقة الثقة والروابط التاريخية، ويقوم، أكثر فأكثر، على الفعالية والأداء الجيد والمصداقية، حسب المصدر ذاته.

اقرأ أيضا

تونس ليبيا الجزائر

بعد أن أقبرت مناورته.. النظام الجزائري يدعي أن التكتل الثلاثي “ليس موجها ضد أي طرف”

بعد أن أقبرت كل من موريتانيا وليبيا المناورة الخبيثة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، التي كان يسعى من خلالها خلق "تكتل مغاربي"، يستثني المملكة، في محاولة يائسة لعزلها عن محيطها الإقليمي،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *