ذكرت مصادر إعلامية مختلفة أن خاطفي الدبلوماسي التونسي العروسي القنطاسي والموظف في السفارة التونسية بطرابلس محمد بن الشيخ، يطالبون بالإفراج عن عناصر “متشددة” يتم احتجازها في تونس على خلفية الهجوم على قوات الأمن التونسية بمدينة الروحية.
وقال وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي في تصريح لإذاعة تونسية أن الخاطفين ينتمون لنفس التنظيم المتورط في الهجوم الذي استهدف عناصر الأمن بالروحية.
ويشترط الخاطفون الإفراج عن زملائهم مقابل إطلاق سراح التونسيين، الذين تم اختطافهما في عمليتين منفصلتين.
وتم اختطاف الدبلوماسي العروسي القنطاسي يوم أمس الخميس فيما كان بن الشيخ قد اختطف قبل شهر.
وجاءت عملية اختطاف القنطاسي بعد يومين فقط على اختطاف السفير الأردني بطرابلس فواز العيطان.
وأعادت عمليات اختطاف المسؤولين في التمثيليات الدبلوماسية بليبيا الحديث عن الوضع الأمني المتردي في البلاد في ظل عجز الحكومة عن فرض سلطتها.
المصدر : https://machahid24.com/?p=8758