أوضح عبد الرحيم الشيخي رئيس حركة التوحيد و الإصلاح، أن الحركات الإسلامية في معظمها منفتحة و مشاركة بإيجابية في العمل السياسي.
و شدّد الشيخي القول خلال كلمته مساء الثلاثاء في المؤتمر الوطني الثالث لشبيبة العدالة و التنمية في مراكش، أن الحركات الإسلامية في المغرب لم تقل أبدا أن الإسلام هو الحلّ”اعتمدنا سياسة إيجاد الحلول الاقتصادية الملائمة لعصرنا”، مشيرا في الوقت نفسه، أنها اعتمدت الجهد البشري في إطار استيعاب الواقع و هي كسب خاص لكل جسم أو مجموعة”ما نجحنا فيه رغم مرجعيتنا الإسلامية لا يعود للإسلام إن كان خاطئا”.
كما قال الشيخي أيضا، أنهم اعتمدوا المشاركة الإيجابية عكس المقاطعة السلبية و السعي التراكمي لإحداث نوع من التطور لتوسيع هامش الحرية لتقوية سلطة الشعب على باقي السلطات.
في السياق ذاته، أضاف رئيس حركة التوحيد و الإصلاح، أن الحركة اعتمدت شعار الإصلاح الديمقراطي في إطار الاستقرار،
ساعين للإصلاح و التشارك في قيمه مع كل الفاعلين بدون تهديد استقرار البلاد أو المؤسسات كما تشهده عدد من التجارب التي أتى فيها العنف على الأخضر و اليابس، و تُدفع فيه الحركات الإسلامية استدراجا للوقوع في تلك المقاربات لتفويت الفرصة على الإصلاح للانقضاض على تلك الشعوب”لكنّنا لن نٌستدرج لذلك”.