بدا عبد الإله بنكيران حاسما و هو يتحدث لأعضاء شبيبة حزبه صبيحة اليوم في مراكش بخصوص مرجعية الحزب حين قال”يمكننا التنازل عن كل شيء إلا مرجعيتنا الإسلامية، لا يمكننا التراجع عنها لأن ذلك سيدخلنا إلى النار”.
و أتى حديث الأمين العام لحزب العدالة و التنمية خلال اليوم الثاني للمؤتمر الإقليمي لشبيبة حزبه، مستحضرا سياق اللحظة التي تلقى فيها حزبه مبعوثي الملك محمد السادس عقب الأحداث التي عرفتها الدار البيضاء ماي 2003، حيث شدّد بنكيران القول أنه كان معية سعد الدين العثماني و لحسن الداودي حينها و أكدوا” مرجعيتنا إسلامية و لايمكننا التراجع عنها” و هي الرسالة التي تلقاها موفدوا الملك وقتها حسب رئيس الحكومة دائما.
بنكيران توجه لأعضاء شبيبة حزب العدالة و التنمية مخاطبا إياهم”سنظل في امتحان وسنعطي الدليل تلو الدليل أننا جيدون في معاملاتنا ليس في ظاهر أعمالنا و لكن في باطنها”، داعيا إياهم إلى التفاؤل بالمستقبل” ماذا تريدون رئيس الحكومة اليوم منكم، و المغرب يعيش وضعا جيدا، و كل المؤشرات تشير إلى فوزنا في الانتخابات المقبلة”.