قال إلياس العماري، القيادي الحزبي، المثير للجدل، إن ” الأصالة والمعاصرة”، لم يأت إلى الساحة السياسية فقط من أجل الانتخابات، بل كانت هناك ضرورة واقعية وموضوعية من أجل بناء وطن يتسع لجميع المغاربة، وطن بنسائه ورجاله، شبابه وشيبه”.
واضاف العماري الذي كان يتحدث مساء أمس الأول، في لقاء تنظيمي موسع مع مسؤولي وأطر ومنتخبي الحزب بالأقاليم التسع للجهة الجديدة فاس بولمان، أن الانتخابات ليست سوى وسيلة لتحقيق طموحات المغاربة، والإجابة – قدر المستطاع- عن مشاكلهم وطموحاتهم، رفقة باقي المنافسين السياسيين.
وفي نفس السياق، أردف العماري “أن المنافسة السياسية لا تعني الدخول في الصراع مع جهة ما، فنحن لا نصارع المغاربة، والصراع إذا استخدم في السياسة اليوم قد يستخدم غدا في أمر أخطر”، على حد قوله، مشيرا في نفس الإطار، إلى “أن من أراد اعتبار “البام” عدوا فذاك شأنه” ، مشددا على “أن العدو الحقيقي بالنسبة للحزب يتمثل في: التخلف والجهل، البطالة والتهميش إلى غير ذلك من المشاكل الاجتماعية”.
واسترسل قائلا، “إن الحزب لا يعادي أحدا من أجل السلطة،” مشيرا إلى ان الاختلاف مع الذين يحكمون، نابع من اعتبار أن طريقة تدبيرهم للشأن العام تكون في الكثير من الحالات -حسب منظور الحزب- ضد مصلحة المواطنين”.
وخلص إلى القول: “نحن في هذا البلد شركاء ولسنا أجراء، ومن يعتبرنا كذلك فهو مخطئ”.