خلافا لكل التوقعات التي كانت ترشح مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، أو سعد الدين العثماني، وزير الخارجية السابق، ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، لمنصب وزير الدولة، خلفا للراحل عبد الله باها، خرج عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، ورئيس الحكومة، بتصريح، يؤكد فيه عدم الاتجاه لتعويض رفيقه و” علبته السوداء”، في التعديل الحكومي المقبل .
نسبت مصادر صحفية، لقائد الائتلاف الحكومي الحالي قوله، مخاطبا أعضاء الأمانة العامة للحزب، خلال اجتماعهم مؤخرا في المقر المركزي بحي الليمون بالرباط: ” لاتعولو علي لتعويض بها، فهذا أمر صعب”.
وبهذا التصريح يكون بنكيران وضع حدا حاسما لكل الأقاويل الرائجة بخصوص من يخلف باها، بعد إثارة عدة احتمالات في الموضوع، اتضح الآن أنها مجرد تكهنات لاتستند لأي أساس.