هبة ملكية لجمهورية غينيا كوناكري لمساعدتها على مواجهة انتشار وباء إيبولا

قامت شركة الخطوط الملكية المغربية، مساء اليوم الأربعاء، بنقل هبة ملكية منحها المغرب لجمهورية غينيا كوناكري، تتكون من 15 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك لمساعدة هذا البلد على مواجهة انتشار وباء الحمى النزيفية “إيبولا”.

وكانت وزارة الصحة قد أكدت في بلاغ لها، أن هذه المساعدات الإنسانية تندرج في إطار دعم الجهود الدولية للحد من انتشار وباء الإيبولا ، وكذا تقوية روابط التضامن الإنساني والتعاون بين المملكة والشعوب والبلدان الإفريقية بصفة عامة ، وبين المغرب وجمهورية غينيا كوناكري الصديقة بصفة خاصة.

وقال السيد عبد الرحيم قريب، مسؤول عن التموينات بوزارة الصحة، في تصريح للصحافة بمطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء، إن عملية إرسال هذه المساعدة الإنسانية جاءت بتعليمات من الملك محمد السادس بهدف المساهمة في تحسين الخدمات الصحية بدولة غينيا كوناكري التي اجتاحتها حالات جديدة من وباء الايبولا.

وأضاف أن هذه الهبة الملكية، المكونة أساسا من أدوية وقائية ومعدات وأدوات وتجهيزات خاصة بالتحاليل المخبرية، من شأنها أن تساهم في دعم الجهود المبذولة من أجل الحد من انتشار هذا الوباء بغينيا كوناكري، مشيرا إلى أن هذه المساعدات الإنسانية تندرج في إطار علاقات التعاون التي تجمع المغرب بهذا البلد.

ومن جهته، أبرز السيد أمين فارسي، مدير الشحن بشركة الخطوط الملكية المغربية، أن هذه الأخيرة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتأمين عملية شحن هذه المساعدات الإنسانية إلى جمهورية غينيا كوناكري.

اقرأ أيضا

الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن: مكافحة التطرف العنيف تتطلب مقاربة استباقية

أكد المغرب، الذي يتولى رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لشهر مارس، اليوم الأربعاء بأديس أبابا، أن مكافحة التطرف العنيف تتطلب مقاربة استباقية تراهن على الوقاية وإعادة الإدماج.

مجلس السلم والأمن.. المغرب يؤكد على مواكبة البلدان التي تمر بانتقال سياسي لتسريع عودتها للاتحاد الإفريقي

أكد المغرب، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، على ضرورة مواكبة البلدان التي تمر بمرحلة انتقال سياسي من أجل تسريع عودتها إلى المنظمة الإفريقية.

انعقاد دورة جديدة لآلية المشاورات السياسية المغربية السويسرية

انعقدت أمس الاثنين بالرباط، دورة جديدة لآلية المشاورات السياسية بين المملكة وسويسرا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *