بان كي مون ينوه بحقوق الإنسان في المغرب ويدعو إلى إحصاء ساكنة تندوف

نوه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بـ”الخطوات الإيجابية” للمغرب في مجال حماية حقوق الإنسان، داعيا، لأول مرة في توصياته، إلى إحصاء ساكنة مخيمات تندوف، بالجزائر.

وقال بان كي مون، في تقريره الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الوضع بالصحراء، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة أولية منه أمس الجمعة، والذي سينشر الأسبوع المقبل، “أنوه بالخطوات الإيجابية للمغرب في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك اعتماد قانون القضاء العسكري الجديد، والانخراط في البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب”.

وحسب عدد من المراقبين، يتميز هذا التقرير عن تقرير السنة الماضية بغياب توصية توسيع مهمة المينورسو، وإدراج، لأول مرة في الجزء المتعلق بالتوصيات “ضرورة تسجيل” ساكنة مخيمات تندوف بالجزائر، التي ما فتئ المغرب يدعو إليها

وذكر التقرير بالاتصال الهاتفي الذي أجراه الأمين العام الأممي مع الملك محمد السادس، والذي أكد من خلاله على أن التقرير الجديد لمجلس الأمن سيكون “موضوعيا ويعكس الوقائع”.

ويؤكد بان كي مون على أن الوضع في الصحراء المغربية، التي تواصل الاستفادة من “استثمارات عمومية هامة”، لاسيما في مجال البنيات التحتية الطرقية والمينائية، “يظل هادئا على الإجمال”.

من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن العديد من وفود البرلمانات الوطنية الأجنبية زارت المنطقة، كما هو الشأن بالنسبة لبعثات دبلوماسية ومؤسسات حكومية وغير حكومية، إضافة إلى صحافيين وباحثين.

كما أورد تقرير بان كي مون فقرات هامة من الخطاب الذي ألقاه العاهل المغربي بمناسبة الذكرى الـ39 للمسيرة الخضراء، والتي أكد من خلالها جلالته على أن “المغرب سيظل في صحرائه والصحراء في مغربها، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”.

 

 

اقرأ أيضا

سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي

حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *