وزيرة سنيغالية: الملك محمد السادس أدخل المرأة المغربية إلى الحداثة

أكدت الوزيرة الممثلة الشخصية لرئيس الدولة السينغالية لدى الفرنكفونية، بيندا مبو، أن “الملك محمد السادس أدخل المرأة المغربية إلى الحداثة”،

وقالت مبو، في تصريح صحافي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، “في المغرب، عرف “الملك، أمير المؤمنين كيف ينهل من التقاليد الدينية” مع الإنصات إلى “تطور” المجتمع، واصفة هذه المقاربة بـ”الجريئة”.

وكانت مبو تتحدث عقب اجتماع تشاوري وزاري رفيع المستوى، انعقد على هامش الدورة الـ59 للجنة وضع المرأة.

وجرى هذا الاجتماع، الذي أدارته مبو، بحضور الأمينة العامة للفرنكفونية، ميشال جون، والعديد من الوزراء الفرنكفونيين، من بينهم وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي.

وبالنسبة للمسؤولة السينغالية “فعلى غرار الالتزام الشخصي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فإننا في حاجة إلى رجال يساندوننا في مهمتنا النبيلة”، لأن النساء وحدهن “غير قادرات على التغيير، دون دعم أشخاص واعين بضرورة التحولات” داخل مختلف المجتمعات.

وقالت إن “النساء المغربيات عملن بكل تأكيد على التفكير في هذه الحقوق”، لكن بالمقارنة مع العالم العربي بأجمعه، كان هناك حدث هام جدا ساعد على النهوض بوضعية المرأة في المغرب، هو “مجيء الملك محمد السادس”.

وأضافت أن مجيء الملك شكل “نقطة تحول بالنظر إلى أنه ارتكز على هذا التقليد الفكري لتحقيق تقدم ملموس للمرأة المغربية”.

وكان سفير المغرب بالأمم المتحدة، عمر هلال، قد أبرز، خلال اجتماع تشاوري، بصفته رئيسا لمجموعة السفراء الفرنكفونيين بنيويورك، “التقدم” الذي حققه المغرب في مجال التمكين الاقتصادي للنساء، داعيا الدول الأعضاء في الفرنكفونية إلى المشاركة الفعلية في أشغال الدورة الـ59 للجنة وضع المرأة.

كما دعا السفير المغربي إلى أن “تعمل المشاورات، التي من المنتظر أن تخلص إلى المصادقة على إعلان الفرنكفونية من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة، على توحيد المواقف من أجل تأمين مشاركة فعلية في هذه الدورة”.

اقرأ أيضا

02258

ليلى علوي تعبر عن إعجابها بالمغرب: “جميلة بكل تفاصيلها وناسها أطيب من الطيبة”

أعربت الفنانة المصرية ليلى علوي عن إعجابها الكبير بالمغرب وشعبه، من خلال تدوينة نشرتها عبر …

بعد فشل تقسيم المغرب.. النظام الجزائري يكرر نفس الجريمة مع جاره المالي!

لم يكن العالم عموما، وعواصم منطقة الساحل بالتحديد، بحاجة إلى تقارير استخباراتية غربية، من أجل التأكد من وجود علاقات "عضوية" بين النظام الجزائري، وتحديدا مخابراته، والحركات المسلحة في منطقة الصحراء الكبرى، بأصنافها الانفصالية المسلحة والجهادية الإرهابية، فالكل شاهد على أبرز مثال لهذا الدور الجزائري، عبر الدعم المتنوع الذي قدمته لميليشيات البوليساريو الانفصالية ضد المغرب. اتهامات سبق وأن صدرت تجاه النظام الجزائري من دول مالي والنيجر وبوركينافاسو، وهي -للمفارقة- نفس الاتهامات التي وجهت للمخابرات الفرنسية منذ زمن بعيد.. فهل هذه مجرد مصادفة؟!!

المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يجري مباحثات مع رئيس أركان القوات البرية الرواندية

بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، اليوم الثلاثاء بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، الفريق فينسن نياكاروندي، رئيس أركان القوات البرية الرواندية، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة المغربية من 10 إلى 14 نونبر الجاري.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *