دعا رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو إلى إعادة التفاوض “في أقرب وقت ممكن” بشأن اتفاق عام 1968 المتعلق بتنقّل الجزائريين في فرنسا، في وقت يرفض فيه النظام العسكري الخاكم في الجارة الشرقية منذ سنوات أي نقاش حول هذا الموضوع.
وجاءت دعوة لوكورنو بعد مداخلةٍ أمس الثلاثاء لرئيسة الكتلة البرلمانية لحزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف مارين لوبان في الجمعية الوطنية، بعدما نجح نوابها قبل أيام في تمرير قرار يدعو إلى “إلغاء” هذا الاتفاق.
وتطالب باريس بإعادة التفاوض منذ سنة 2010، أي منذ 15 سنة، في حين يريد رئيس الوزراء الفرنسي العودة إلى نتائج لقاء ثنائي فرنسي- جزائري سنة 2022، كان قد أقرّ بضرورة فتح حوار حول الموضوع. لكن الجزائر ترفض الدخول في أي محادثات. ومنذ اللقاء المذكور لم يحدث شيء،
وتنص اتفاقية عام 1968 على بعض الامتيازات للجزائريين منها حصولهم على شهادة إقامة لمدة عشر سنوات بعد ثلاث سنوات فقط من الإقامة مقابل خمس سنوات للآخرين، وحق الجزائري المتزوج من فرنسية في الحصول على شهادة إقامة لمدة عشرة أيام سنوات بعد عام واحد من الزواج، إلى جانب امتيازات تتعلق بلم الشمل العائلي.
وتعيش العلاقات بين البلدين توتراً متصاعدا، منذ اعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في صيف سنة 2024 بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير