أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن القطب التكنولوجي يشكل أداة استراتيجية لتقوية السيادة التكنولوجية الوطنية.
وأوضح بركة في تصريح تلفزي أن التحول التكنولوجي العالمي يفرض إرساء منظومة متكاملة تقوم على التكوين، والبحث العلمي، والتجارب الميدانية، مع التركيز على البعد التنفيذي الكفيل بترجمة هذه التكنولوجيات إلى حلول عملية.
وأشار إلى أهمية توجيه الابتكار التكنولوجي نحو الاستجابة الفعلية للحاجيات الوطنية، واعتبر أن القطب التكنولوجي بالدارالبيضاء يشكل منصة واعدة لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الكبرى، لاسيما في مجالي الماء والبنيات التحتية الأساسية.
وشدد على اعتماد الوزارة على تصور متكامل لتكوين الكفاءات الوطنية، يرتكز على تجديد المناهج، وتعزيز التكوين العلمي والبحث التطبيقي، لمواجهة التحديات التكنولوجية الراهنة والمستقبلية.
واعتبر أن مشروع “القطب التكنولوجي” بمدينة الدار البيضاء، يعتبر رافعة استراتيجية جديدة في مجالات التكوين والبحث والابتكار، في إطار تعزيز السيادة التكنولوجية للمملكة.
وأكد بركة في الأخير عمل الوزارة على مواكبة التحولات التكنولوجية العالمية، وتعزيز البحث التطبيقي الموجه نحو الأولويات الوطنية، وتسريع التحديث التكنولوجي عبر تكامل التكوين والبحث والهندسة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير