دخلت الصحة النفسية للتلاميذ باعتبارها “قضية مهمة” تتطلب اهتماما خاصا في البيئة المدرسية، خاصة مع تزايد الضغوط والتحديات التي يواجهونها، إلى قبة البرلمان.
ووجهت النائبة البرلمانية قلوب فيطح، عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن الإجراءات والتدابير المتخذة لمواكبة الصحة النفسية للتلاميذ، خصوصا خلال مراحل اجتياز الامتحانات؟. بحسب موقع حزب “البام”.
ونقلت النائبة البرلمانية للوزير ما شهدته إحدى دواوير مدينة تطوان الواقعة في تراب جهة طنجة تطوان الحسيمة، من حادث أليم مستهل هذا الأسبوع، تمثل في انتحار تلميذ قاصر لا يتجاوز عمره 16 سنة، نتيجة رسوبه في امتحانات نيل شهادة البكالوريا، وهو الحادث المأساوي الذي ينضاف إلى انتحار تلميذ آخر قبل أيام قليلة بضواحي مدينة وزان، لا يتجاوز عمره 12 سنة.
وقالت النائبة البرلمانية إن تواتر هذه الوقائع المؤلمة يطرح بحدة واقع الصحة النفسية للتلاميذ في المؤسسات التعليمية سواء خلال سيرورة السنة الدراسية، أو أثناء فترة اجتياز الامتحانات الإشهادية، وما يرافقها من ضغوط نفسية يقع التلاميذ فريسة لها، الأمر الذي يفرض إرساء بنيات تربوية مواكبة للصحة النفسية للتلاميذ ومرافقتهم لاجتياز هذه المراحل الحرجة بشكل سلس.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير