اتخذ المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قرارا، أعلن من خلاله القطيعة نهائيا، مع تيار الراحل أحمد الزايدي، فقد اعتبر أن تسعة من أعضاء اللجنة الإدارية الوطنية “قد تخلوا بتصريحاتهم وممارساتهم المتعددة عن عضويتهم بالحزب، وبالتالي تقرر التشطيب عليهم من لوائح العضوية الحزبية”.
وعزا بلاغ للمكتب السياسي هذا القرار إلى معاينته حصول التخلي الثابت والصريح لهؤلاء الأعضاء التسعة عن عضويتهم في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والإعلان عن تشكيل حزب جديد، “وهو ما كان يتطلب أخلاقيا أن يقدم هؤلاء استقالاتهم إلى الأجهزة الحزبية في الوقت الذي أعلنوا فيه القطيعة التامة مع الحزب”.
وكان المكتب تداول في اجتماعه العادي الأخير بالرباط بالخصوص “اجتماع مجموعة من أعضاء اللجنة الإدارية بنفر من الأشخاص بوم 21 فبراير 2015 ببوزنيقة”، وهو ما ترتب عنه “إعلان هذه المجموعة صراحة وعلانية في بيان موجه للعموم عن تخليها عن الانتماء لحزب الاتحاد، وتقريرها الشروع في الخطوات التنظيمية من أجل الإعلان عن تأسيس حزب سياسي جديد”.