أطلق كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، فرصا لتعزيز الصناعة التقليدية الوطنية وحفظ التراث.
وقام السعدي بزيارة لمركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية، الذي يعد مركزا نموذجيا والأول على الصعيد الوطني، المنجز من قبل مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
واطلع السعدي على سير برنامج “الكنوز الحرفية المغربية” التي تهم حرفتين حاليا هما الجلد “الزيواني” و”السْطَرْنية”، وكذا التكوينات في التربية على المالية، مع الإشراف على توزيع الشهادات على مجموعة من الخريجين.
كما زار المسؤول الحكومي المعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية الذي يضم لأول مرة 11 حرفة منجزة في إطار “حساب التحدي الألفية”، فضلا على توفره على حرف خدماتية وبعض الحرف والشعب المتميزة كتسويق منتجات الصناعة التقليدية.
وقام السعدي، أيضا، بزيارة مجموعة من المقاولات المتوسطة والكبرى للصناعة التقليدية، وكذا مركب الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ببنسودة.
وتأتي الزيارة في إطار تنزيل المشاريع المنجزة في مجال الصناعة التقليدية ومجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الواعد، وكذا تتبع سير الأوراش المفتوحة التي تروم النهوض بالمجال وتجويد خدماته.