قالت يومية ” المساء” المغربية في عددها الصادر غدا الجمعة، إن حالة من الاستنفار سادت داخل فرق خاصة بالجيش المغربي نتيجة اختطاف نشطاء أطلقوا على أنفسهم “شباب التغيير”، داخل مخيمات تندوف، أسسوا حركة جديدة تنتقد قيادة البوليساريو وتطالب محمد عبد العزيز، وعددا من القيادات، بالتنحي وفسح المجال أمام الصحراويين الشباب لتقرير مصيرهم.
ودخلت فرق من الجيش على الخط، بعد أن لاحظت أن مجموعة كبيرة من النشطاء الصحراويين، الذين يطالبون بإسقاط قيادة البوليساريو تمكنوا من نقل حركتهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي، إذ فتح تحقيق دولي بعد تقرير بالصوت والصورة، يفضح تلاعبات في المساعدات الإنسانية الممنوحة للاجئين في مخيمات تندوف، ويكشف ثروات عدد من قيادات البوليساريو واغتناء رموز الانفصاليين، إذ نشرت لائحة بممتلكاتهم في دول أوروبية وبأمريكا اللاتينية،كما يكشف علاقاتهم باجهزة أمنية جزائرية.
وأوضحت نفس الصحيفة، أن حركة التغيير الجديدة داخل المخيمات طالبت بإيفاد لجان تقص حقوقية ، إلى تندوف للوقوف على حقيقة الوضع ومعاناة سكان المخيمات والحصار المفروض عليهم، والاختطاف الذي طال عددا منهم على خلفية معارضتهم لتوجهات قيادة البوليساريو.