أكد أبونعمة عبدالرزاق نسيب الفاعل الجمعوي بالبرازيل المهتم بقضية الصحراء المغربية أن دبلوماسية المملكة حققت انتصارات كبيرة، بخصوص القضية الوطنية في أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي.
وأبرز نسيب في تصريح لمشاهد 24 أن سحب الاعترافات المتوالية لدول كبنما والإكودور ، جاء نتيجة تراكمات دبلوماسية تعود للزيارة الملكية للبرازيل وباقي الدول اللاتينية سنة 2003، حيث تعتبر محطة بارزة في تاريخ العلاقات المغربية اللاتينية.
وأشار إلى أن الدبلوماسية المغربية بسفرائها وتحركات الفاعلين المدنيين في دول أمريكا الجنوبية و الوسطى والشمالية، كان لها وقع كبير في تغيير مواقف عدد من الدول تجاه الكيان الوهمي.
وشدد على أن سحب دول كالسلفادور وغواتيمالا وبنما والإكوادور لاعترافاتها بالكيان الوهمي، هو إقرار بمشروعية الطرح المغربي العادل.
واعتبر أن دينامية الدبلوماسية المغربية، تنتصر على إغراءات النظام الجزائري لمجموعة من الدول، وذلك من خلال تقديم رشاوى والدفع بلوبيات لتغيير مسار القضية ، لكن في الأخير كل مساعيهم فشلت وستفشل.
وتابع في حديثه للموقع على أن ورقة الأمن الغذائي التي تلعبها المملكة باقتدار، أصبحت محفزا للعديد من الدول بأمريكا اللاتينية وأمريكا الوسطى والكاريبي ، لعقد اتفاقيات في إطار التعاون المشترك.
وأبرز أن دول بالكاريبي وأمريكا الوسطى قد تتجه للانضمام لمجموعة من الدول التي سحبت اعترافها بالكيان الوهمي، وستنقلب على نظام العسكر الجزائري مستقبلا.
وشدد على أن دول أمريكا الجنوبية والوسطى ترى في المغرب بوابة لإفريقيا، ولا بد للتعاون مع المملكة للاستفادة من تجربته القارية، و تعتبر مقترح الحكم الذاتي مقترحا ملموسا وواقعيا .
وأكد في الأخير على أن المبادرة الأطلسية نقطة مهمة لجذب الاستثمارات وربط الضفتين، وهو ما أشادت به الدول اللاتينية كمشروع رائد.