الصحراء المغربية

مفكر بحريني: تدبير المغرب لملف الصحراء وفق الرؤية الملكية ساهم في تزايد إيمان دول العالم بعدالة قضيته

قال المفكر البحريني نوح خليفة، إن تدبير المغرب لملف الصحراء بحكمة واقتدار وفق الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، كان لهما الأثر البالغ في تزايد إيمان شعوب وقادة العالم بعدالة قضية المملكة الأولى.

وأضاف نوح خليفة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الواقع الحالي لقضية الصحراء المغربية على الساحة الدولية عرف زخما منقطع النظير، بفضل الرؤية السديدة للملك محمد السادس، مبرزا في هذا السياق حجم الدعم المتزايد للدول لمقترح الحكم الذاتي كحل واقعي وحيد تحت السيادة المغربية لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.

وأكد المفكر البحريني أن الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، سلط الضوء على الدينامية الإيجابية التي يعرفها ملف الصحراء المغربية، وعلى الانتصارات الدبلوماسية التي حققها المغرب دفاعا عن وحدته الترابية التي ينبغي مواصلة  التعبئة من أجلها، لإحباط مناورات الخصوم، والعمل على مواصلة كسب ما تبقى من مواقف الدول بخصوص هذا الملف.

إلى ذلك قال نوح خليفة، إن الملك محمد السادس، حرص على التنويه في خطابه بموقف فرنسا الصريح الداعم لسيادة المملكة المغربية على صحرائها، مشيرا الى أن هذا الموقف الذي ينضاف الى مواقف دول كبرى داعمة لوحدة المغرب الترابية، “يعتبر تطورا مهما محفزا لموقف أممي حازم وحاسم تجاه هذا النزاع الإقليمي المصطنع”.

وأضاف أن بعد نظر الملك محمد السادس، كان وراء هذا التطور والدينامية المذهلة التي عرفتها قضية الصحراء المغربية، والتي يتزايد الاقتناع بعدالتها في العالم يوما بعد آخر.

من جهة أخرى أكد المفكر البحريني، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة، تعرف في عهد الملك محمد السادس، نموا ملفتا في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية، كما أضحت أقطابا جاذبة للمشاريع التنموية وللاستثمارات الدولية.

و.م.ع

اقرأ أيضا

صحيفة إيطالية: الصحراء في صلب المبادرات القارية الاستراتيجية التي أطلقها الملك

أكدت الصحيفة الإيطالية "جيورنالي ديبلوماتيكو"، أن الصحراء تشكل محور المبادرات القارية الاستراتيجية التي أطلقها الملك محمد السادس، في إطار مقاربة ملكية تعتمد على رؤية واضحة وثابتة تقود عمل المغرب.

المملكة تخلد الذكرى الـ26 لوفاة الملك الراحل الحسن الثاني

تخلد المملكة اليوم الأحد (9 ربيع الثاني)، في أجواء من التضرع والخشوع، الذكرى السادسة والعشرين لرحيل موحد البلاد ومؤسس نهضتها الحديثة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، وهي مناسبة يستحضر فيها المغاربة، بكل تقدير وإجلال، مسار ملك همام وزعيم متفرد طبع ببصماته التحولات الكبرى التي عرفتها المملكة خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وأثر بشخصيته ومكانته المرموقة وبعد نظره في الساحة الدبلوماسية الدولية.

تقرير: زيارة ماكرون إلى المغرب تمهد حصول المملكة على مقاتلات “رافال”

أكدت تقارير إمكانية اقتناء المغرب لطائرات “رافال” الفرنسية في إطار تعزيز المملكة لترسانتها العسكرية.