تقرير: زيارة ماكرون إلى المغرب تمهد حصول المملكة على مقاتلات “رافال”

أكدت تقارير إمكانية اقتناء المغرب لطائرات “رافال” الفرنسية في إطار تعزيز المملكة لترسانتها العسكرية.

وأفاد موقع defense-arabic المختص، في تقرير اليوم السبت، أن فرنسا والمغرب يستعدان لتعزيز علاقاتهما العسكرية في إطار زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرباط.

ووفق المصدر ذاته، قد يشمل جزء من هذا التعاون احتمال شراء المغرب لمقاتلات “رافال” الفرنسية، وهي خطوة قد تكون جزءاً من استراتيجية المغرب لتحديث قواته الجوية.

ويسعى المغرب إلى تعزيز قدراته الدفاعية لمواجهة التحديات الإقليمية في ظل التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “داسو للطيران Dassault Aviation” إريك ترابييه، لصحيفة Europe 1 الفرنسية إنه قد يظهر عقد جديد محتمل بحلول نهاية العام مع دولة جديدة.

ورغم أن المتحدث لم يكشف عن تفاصيل هذه الصفقة المحتملة، فإن العديد من المراقبين اعتبروا أن الأمر يتعلق بالمغرب.

وتعتبر “رافال” طائرة مقاتلة متطورة جدًا، تجمع بين الأداء العالي والقدرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام.

ومن خلال مواصفاتها ومميزاتها المتقدمة، فإنها تمثل خيارا قويا للعديد من القوات الجوية حول العالم.

وكان قصر الإليزيه، أعلن قبل أسابيع قليلة، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة دولة إلى المغرب في نهاية شهر أكتوبر الجاري.

وأوضح قصر الإليزيه، أن هاته الزيارة تأتي بهدف ترسيخ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بعد فترة طويلة من الفتور.

اقرأ أيضا

الصحراء المغربية

الصحراء المغربية: مالطا تعتبر مخطط الحكم الذاتي “أساسا جيدا لتسوية نهائية”

أكدت مالطا أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007  يعد “أساسا جيدا من أجل تسوية نهائية” لقضية الصحراء المغربية.

الصحراء المغربية.. الشيلي مع حل سياسي “في إطار مبادرة الحكم الذاتي”

جدد وزير العلاقات الخارجية بجمهورية الشيلي ألبرتو فان كلافرين ستورك، اليوم الأربعاء بالرباط، “دعم الشيلي المستمر للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل عادل، وعملي، ومستدام، وواقعي، وقابل للتطبيق، ونهائي ومقبول من كل الأطراف لقضية الصحراء، في إطار المبادرة التي تقدم بها المغرب إلى الأمم المتحدة في أبريل 2007”.

صفعة للنظام الجزائري.. البرلمان الأوروبي يتخلى عن “المجموعة البرلمانية للصحراء”

في خطوة تحمل دلالات سياسية عديدة، قرر البرلمان الأوروبي رسمياً التخلي عن ما يسمى بالمجموعة البرلمانية المشتركة "الصحراء الغربية"؛ التي كان النظام العسكري الجزائري يراهن عليها لمعاكسة الوحدة الترابية للمملكة المغربية.