التقى وزير السياحة لحسن حداد، أمس الجمعة بباريس، عددا من الفاعلين في المجال السياحي والإعلامي بفرنسا، بهدف تعزيز الترويج لوجهة المغرب، والتخفيف من آثار الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية، وتبديد الخلط الذي قد ينجم عنها.
وهكذا التقى حداد أبرز منظمي الرحلات السياحية بفرنسا، والمجموعة الاقتصادية لوكالات الأسفار، وذلك من أجل الحفاظ على حصص سوق الصناعة السياحية المغربية.
وأكد مسؤولو وكالات الأسفار الرئيسية بفرنسا، الذين يعرفون المغرب، ثقتهم في استئناف الأنشطة، كما أعربوا عن إرادتهم في الانخراط في الأعمال المشتركة مع الفاعلين السياحيين المغاربة، من أجل التواصل حول الاستقرار الذي ينعم به المغرب، والضمانات الأمنية التي يوفرها، سواء للمواطنين أو السياح.
وأبرز حداد، خلال لقائه مع وسائل الإعلام الفرنسية، الصورة الإيجابية لمغرب مستقر، ما فتئ يجلب المستثمرين، مغرب غني بقيم الأصالة والحداثة، والذي سيظل وجهة مفضلة للسلام والتسامح، وأرضا للضيافة.