نواب مناوئون يفشلون في تمرير تعديلات ضد المغرب في تقرير بالبرلمان الأوروبي


تلقى نواب مناوئون للمغرب بالبرلمان الأوروبي صفعة جديدة، مساء يوم أمس الاثنين بستراسبورغ، بعد أن رفضت المؤسسة البرلمانية التعديلات التي كانوا يعتزمون إدخالها على مشروع تقرير يتعلق بحقوق الإنسان في العالم وسياسة الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.


وخلال التصويت على مشروع النص الذي تقدم به الاشتراكي الإيطالي بيير أنطونيو بانزيري في إطار لجنة الشؤون الخارجية، سارع النواب الأوروبيون إلى رفض هذه التعديلات، الملفوفة بادعاءات معادية للمغرب، لا سيما ما يتعلق منها بالأقاليم الجنوبية، قدمها نفس الأشخاص الذين يضمرون حقدا دفينا ويتوقون لنسف العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة.

ويأتي هذا الفشل الذريع الذي حصده أعداء المغرب بعد أيام قليلة من نشر تقرير المكتب الأوروبي لمحاربة الغش حول تحويل المساعدات الإنسانية في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، والذي عرت خلاصاته التوجهات المافيوية لميليشيات الانفصاليين، التي انكشفت أمام مجتمع دولي صدمته فظاعة الأكاذيب.
وأعرب رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب-الاتحاد الأوروبي، عبد الرحيم عتمون، عن ارتياح أعضاء اللجنة لنجاح عملهم لدى زملائهم في البرلمان الأوروبي.

اقرأ أيضا

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!

صناعة السيارات والطيران بالمغرب.. إنجازات تثمر أرقاما إيجابية وترسم صورة مشرقة للمستقبل

رسمت الأرقام والمعطيات التي قدمها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ضمن جلستي المساءلة بغرفتي البرلمان، صورة مشرقة عن منجزات الصناعة الوطنية في ظل أزمات متتالية شهدها العالم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *