يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار، على إيقاع صراع قوي حول منصب رئيس مجلس النواب، بعد مغادرة كريم غلاب الرئيس الحالي للمجلس، لهذا المنصب، منتصف شهر أبريل المقبل.
وأكدت مصادر من المكتب السياسي للحزب، أن القيادة لازالت لم تحسم بعد في إسم البرلماني الذي سيشغل منصب رئيس الغرفة الأولى للبرلمان، وهو المنصب الذي يحتل المرتبة الثالثة في الترتيب البروتوكولي، لرأس هرم الدولة، مما يعطي أهمية كبيرة للشخصية التي ستتحمل هذا المنصب.
وأجج الصراع التنافس المحموم بين مصطفى المنصوري، الرئيس السابق للحزب، ورشيد الطالبي العلمي رئيس فريق الحزب بمجلس النواب.
وأكد رشيد الطالبي العلمي، في تصريح ليومية ” الأخبار” نشرته في عددها الصادر غدا الأربعاء،أنه سيقدم ترشيحه رسميا لمنصب رئيس مجلس النواب، مشيرا إلى أن المكتب السياسي حسم في اسمه كمرشح لهذا المنصب،بعدما تم التوافق بين زعماء الأحزاب المشكلة للحكومة، لكي مرشحا للأغلبية لهذا المنصب.
ووصف الأمر بأنه ” محسوم”، نافيا وجود أي مرشح آخر ينافسه، لكن مصدر مقربا من المنصوري، كشف أن هذا الأخير أسر لقياديين من الحزب عزمه الترشح لخلافة كريم غلاب، على رأس مجلس النواب.